[ad_1]
سترسل كندا مركبة جوالة على سطح القمر في غضون خمس سنوات، كما قال وزير الابتكار والعلوم والصناعة فرنسوا-فيليب شامبانييه يوم أمس (الأربعاء) معلنا أن لدى أوتاوا “طموحاً كبيراً” مع تعزيز حصتها التنافسية في سوق الفضاء العالمي المتنامي.
وأكد شامبانييه في مؤتمر صحافي أن “كندا ستكون جزءا من تاريخ الفضاء”. مضيفا “نحن ندرك أن الاهتمام العالمي بالفضاء وبهذه الصناعة آخذ في الازدياد. وفيما ينظر العالم كله إلى النجوم، نحن على استعداد لجعل كندا رائدة عالميا في مجال البحث والتكنولوجيا والابتكار حتى نتمكن من أن نكون موجودين هناك”. وتابع “فلنغتنم هذه الفرصة. لا أعتقد أنه كان هناك وقت أفضل من أن تكون كنديا وأن تطمح على مستوى كبير”.
وستتعاون وكالة الفضاء الكندية مع وكالة “ناسا” الأميركية في المهمة، وفقا لبيان.
وسيجري في البداية اختيار شركتين كنديتين لتطوير تصورات للمركبة الجوالة والأدوات العلمية اللازمة للمهمة.
وستكلف المركبة استكشاف المنطقة القطبية من القمر وتنفيذ بحوث علمية بالإضافة إلى التقاط صور وجمع بيانات على السطح.
وفي غضون ذلك، من المقرر أن يشارك رائد فضاء كندي في مهمة إلى القمر للمرة الأولى في العام 2023 كجزء من مشروع “أرتيميس” الذي تقوده “ناسا” والذي أعلن في ديسمبر (كانون الأول).
واستثمرت أوتاوا 36,5 مليون دولار كندي (30 مليون دولار أميركي) خلال العام الماضي لتطوير تقنيات قمرية وفضائية بما فيها مركبات جوالة صغيرة وذراع آلية من الجيل الثالث أطلق عليها “كندا آرم3”.
وفي المجموع، خصص مليارا دولار كندي لبرنامج الفضاء الكندي على مدى العقدين المقبلين.
[ad_2]
Source link