[ad_1]
26 مايو 2021 – 14 شوّال 1442
07:19 PM
اتهمته أمريكا بشن هجمات إلكترونية مدمرة
يتكون من 6 آلاف “هاكر”.. ما خطورة جيش القراصنة الذي تملكه كوريا الشمالية؟
تحقق كوريا الشمالية المسلحة نووياً تقدماً في الخطوط الأمامية للحروب الإلكترونية، وسط اتهامات لها بسرقة مليارات الدولارات من البنوك الدولية؛ ما يجعلها تمثل خطراً داهماً وأكثر وضوحاً مما تمثله برامجها التسلحية المحظورة، وفقاً لما أوردت “فرانس 24” اليوم (الأربعاء).
وترزح بيونغ يانغ تحت عقوبات دولية عدة على خلفية برامج لحيازة قنبلة نووية وصواريخ بالستية حققت فيها تقدماً متسارعاً تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون، لكن فيما تركزت الجهود الدبلوماسية لدول العالم على طموحات بيونغ يانغ النووية، فإن الشمال كان يعزز بشكل هادئ ومطرد، قدراته الإلكترونية.
وأوضح الباحث في معهد إستراتيجية الأمن القومي في سيول أوه إيل-سيوك، أن البرامج النووية والعسكرية لكوريا الشمالية تمثل تهديدات على المدى البعيد، لكن تهديداتها السيبرانية هي تهديدات فورية وحقيقية.
وبرزت قدرات الحرب الإلكترونية لبيونغ يانغ على الصعيد الدولي في 2014 عندما اتُهمت بقرصنة شركة سوني بيكتشرز للترفيه، انتقامًا لبثها “ذا انترفيو” (المقابلة) وهو فيلم ساخر يهزأ بالزعيم كيم، ونتج عن الهجوم اختراق العديد من الأفلام التي لم تكن قد نشرت بعد على الإنترنت، ومجموعة كبيرة من الوثائق السرية.
ومنذ تلك الوقائع تُتهم كوريا الشمالية بالوقوف وراء عدد من الهجمات الإلكترونية الكبيرة، ومن بينها سرقة 81 مليون دولار من البنك المركزي البنغلادشي، وفي هجوم برنامج الفدية واناكراي، الذي طال دول العالم عام 2017 واخترق نحو 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة.
ونفت بيونغ يانغ أي ضلوع لها في تلك الهجمات، وتصف الاتهامات الأميركية المتعلقة ببرنامج واناكراي بأنها منافية للمنطق، لكن وزارة العدل الأميركية وجهت الاتهام في فبراير (شباط) لثلاثة كوريين شماليين بـ”المشاركة في مؤامرة إجرامية واسعة لشن عدد من الهجمات الإلكترونية المدمرة”.
واتُهمت بيونغ يانغ بسرقة مئات ملايين الدولارات من مؤسسات مالية ومبادلات بالعملة الرقمية ربما لتمويل أولويات للحكومة مثل برامجها النووية والصاروخية.
ويعود البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل، عندما ذكر زعيمها آنذاك كيم جونغ إيل، أن “جميع الحروب في السنوات المستقبلية ستكون حروب كمبيوتر”.
ووحدة الحرب الإلكترونية القوية لبيونغ يانغ، التي تضم 6000 عنصر “هاكر” والمعروفة باسم “بورو 121” (المكتب 121) تنشط من دول عدة من بينها بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.
ويتلقى المجندون في “بورو 121” تدريبات على مختلف لغات التشفير وأنظمة التشغيل في مؤسسات خاصة مثل جامعة ميريم، التي باتت تعرف الآن بجامعة الأتمتة، والتي تستقبل 100 طالب فقط سنوياً من بين أكثر التلاميذ تفوقاً على مستوى البلاد.
[ad_2]
Source link