ابن عم “النخيري” المتنازل عن قاتل ابنه بتبوك يكشف تفاصيل العفو وا

ابن عم “النخيري” المتنازل عن قاتل ابنه بتبوك يكشف تفاصيل العفو وا

[ad_1]

عفا عنه في ساحة القصاص بـ26 آية من القرآن دون أي مقابل أو شرط أو مال أو جاه

كشف الدكتور محمد النخيري، ابن عم “عوض النخيري” الذي تنازل عن قاتل ابنه في ساحة القصاص بتبوك لوجه الله، عن تفاصيل واقعة مقتل المجني عليه “مشعل عوض النخيري”، وأسباب تأجيل القصاص إلى بعد شهر رمضان، واللحظات التي سبقت العفو عن القاتل.

وأشار إلى أن أسرة القتيل عاشت قلقًا وصراعًا نفسيًّا داخليًّا لاتخاذ قرار العفو خلال الأيام الثلاثة التي سبقت إعلان التنازل، لكن وفقهم الله إلى إعلان التنازل والعفو لوجهه الكريم.

وقال “النخيري” لبرنامج “الراصد” مع الإعلامي عبدالله الغنمي على قناة “الإخبارية”: “قبل 5 سنوات خرج الشاب مشعل عوض النخيري مع أحد أصحابه، وحدثت مشكلة في أحد أحياء مدينة تبوك، وأثناء الشجار تم إطلاق النار، وأصيب فيها المجني عليه؛ ما أدى إلى وفاته، وأخذت القضية مجراها، وصدر حكم القصاص بحق الجاني (نايل ضيف الله العطوي)”.

وأضاف: “في شهر شعبان هذا العام، وقبل حلول شهر رمضان، صدرت الأوامر بتنفيذ حكم القصاص في الجاني، ولكن بفضل الله، ثم بكرم من ولي الدم (عوض النخيري)، وتدخُّل أهل الخير، تم تأجيل القصاص إلى بعد عيد الفطر؛ حتى يتمكن الجاني من صيام الشهر الفضيل. وفي يوم أمس الاثنين 12 شوال الجاري كان موعد تنفيذ القصاص، وتم تبليغ أصحاب الدم بالحضور إلى موقع تنفيذ القصاص، وهناك ألهمهم الله العفو، وقرروا التنازل”.

وأضاف: “في السجن تم استدعاء الجاني (نائل العطوي) للسؤال عن مدى استقامته وصلاحه من إمام المسجد الذي شهد له بذلك، وبأنه من المصلين، وفي الصف الأول، ولم يلحظ عليه أي مشاكل خلال السنوات الخمس الماضية التي قضاها بالسجن، وحينها نطق والد القتيل: (عفوت عنك لوجه الله سبحانه وتعالى دون أي مقابل أو شرط أو مال أو جاه)”.

وكتب في صك التنازل أنه لا يريد أي مناسبات أو وجاهة أو هدايا أو أموال، بل يبتغي بعفوه وتنازله وجه الله تعالى “وأنه يكفيني 26 آية في القرآن الكريم تتحدث عن العفو”.

ابن عم “النخيري” المتنازل عن قاتل ابنه بتبوك يكشف تفاصيل العفو واللحظات التي سبقته


سبق

كشف الدكتور محمد النخيري، ابن عم “عوض النخيري” الذي تنازل عن قاتل ابنه في ساحة القصاص بتبوك لوجه الله، عن تفاصيل واقعة مقتل المجني عليه “مشعل عوض النخيري”، وأسباب تأجيل القصاص إلى بعد شهر رمضان، واللحظات التي سبقت العفو عن القاتل.

وأشار إلى أن أسرة القتيل عاشت قلقًا وصراعًا نفسيًّا داخليًّا لاتخاذ قرار العفو خلال الأيام الثلاثة التي سبقت إعلان التنازل، لكن وفقهم الله إلى إعلان التنازل والعفو لوجهه الكريم.

وقال “النخيري” لبرنامج “الراصد” مع الإعلامي عبدالله الغنمي على قناة “الإخبارية”: “قبل 5 سنوات خرج الشاب مشعل عوض النخيري مع أحد أصحابه، وحدثت مشكلة في أحد أحياء مدينة تبوك، وأثناء الشجار تم إطلاق النار، وأصيب فيها المجني عليه؛ ما أدى إلى وفاته، وأخذت القضية مجراها، وصدر حكم القصاص بحق الجاني (نايل ضيف الله العطوي)”.

وأضاف: “في شهر شعبان هذا العام، وقبل حلول شهر رمضان، صدرت الأوامر بتنفيذ حكم القصاص في الجاني، ولكن بفضل الله، ثم بكرم من ولي الدم (عوض النخيري)، وتدخُّل أهل الخير، تم تأجيل القصاص إلى بعد عيد الفطر؛ حتى يتمكن الجاني من صيام الشهر الفضيل. وفي يوم أمس الاثنين 12 شوال الجاري كان موعد تنفيذ القصاص، وتم تبليغ أصحاب الدم بالحضور إلى موقع تنفيذ القصاص، وهناك ألهمهم الله العفو، وقرروا التنازل”.

وأضاف: “في السجن تم استدعاء الجاني (نائل العطوي) للسؤال عن مدى استقامته وصلاحه من إمام المسجد الذي شهد له بذلك، وبأنه من المصلين، وفي الصف الأول، ولم يلحظ عليه أي مشاكل خلال السنوات الخمس الماضية التي قضاها بالسجن، وحينها نطق والد القتيل: (عفوت عنك لوجه الله سبحانه وتعالى دون أي مقابل أو شرط أو مال أو جاه)”.

وكتب في صك التنازل أنه لا يريد أي مناسبات أو وجاهة أو هدايا أو أموال، بل يبتغي بعفوه وتنازله وجه الله تعالى “وأنه يكفيني 26 آية في القرآن الكريم تتحدث عن العفو”.

25 مايو 2021 – 13 شوّال 1442

11:47 PM


عفا عنه في ساحة القصاص بـ26 آية من القرآن دون أي مقابل أو شرط أو مال أو جاه

كشف الدكتور محمد النخيري، ابن عم “عوض النخيري” الذي تنازل عن قاتل ابنه في ساحة القصاص بتبوك لوجه الله، عن تفاصيل واقعة مقتل المجني عليه “مشعل عوض النخيري”، وأسباب تأجيل القصاص إلى بعد شهر رمضان، واللحظات التي سبقت العفو عن القاتل.

وأشار إلى أن أسرة القتيل عاشت قلقًا وصراعًا نفسيًّا داخليًّا لاتخاذ قرار العفو خلال الأيام الثلاثة التي سبقت إعلان التنازل، لكن وفقهم الله إلى إعلان التنازل والعفو لوجهه الكريم.

وقال “النخيري” لبرنامج “الراصد” مع الإعلامي عبدالله الغنمي على قناة “الإخبارية”: “قبل 5 سنوات خرج الشاب مشعل عوض النخيري مع أحد أصحابه، وحدثت مشكلة في أحد أحياء مدينة تبوك، وأثناء الشجار تم إطلاق النار، وأصيب فيها المجني عليه؛ ما أدى إلى وفاته، وأخذت القضية مجراها، وصدر حكم القصاص بحق الجاني (نايل ضيف الله العطوي)”.

وأضاف: “في شهر شعبان هذا العام، وقبل حلول شهر رمضان، صدرت الأوامر بتنفيذ حكم القصاص في الجاني، ولكن بفضل الله، ثم بكرم من ولي الدم (عوض النخيري)، وتدخُّل أهل الخير، تم تأجيل القصاص إلى بعد عيد الفطر؛ حتى يتمكن الجاني من صيام الشهر الفضيل. وفي يوم أمس الاثنين 12 شوال الجاري كان موعد تنفيذ القصاص، وتم تبليغ أصحاب الدم بالحضور إلى موقع تنفيذ القصاص، وهناك ألهمهم الله العفو، وقرروا التنازل”.

وأضاف: “في السجن تم استدعاء الجاني (نائل العطوي) للسؤال عن مدى استقامته وصلاحه من إمام المسجد الذي شهد له بذلك، وبأنه من المصلين، وفي الصف الأول، ولم يلحظ عليه أي مشاكل خلال السنوات الخمس الماضية التي قضاها بالسجن، وحينها نطق والد القتيل: (عفوت عنك لوجه الله سبحانه وتعالى دون أي مقابل أو شرط أو مال أو جاه)”.

وكتب في صك التنازل أنه لا يريد أي مناسبات أو وجاهة أو هدايا أو أموال، بل يبتغي بعفوه وتنازله وجه الله تعالى “وأنه يكفيني 26 آية في القرآن الكريم تتحدث عن العفو”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply