ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الثلاثاء، لتصل صوب ذروة أربعة أشهر ونصف الشهر، مدعومة بضعف الدولار وعائدات السندات بعدما أكد مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي دعمهم لاستمرار السياسة النقدية الميسرة لبعض الوقت.
وبحلول الساعة 1447 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب 0.2 في المائة في المعاملات الفورية مسجلاً 1889.47 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما نزل بما يصل إلى 0.5 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1886.50 دولار.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأساسية لدى شركة السمسرة «أناند راثي شيرز» في مومباي، وفق «رويترز»، «الأسباب الرئيسية لبلوغ الذهب 1885 دولاراً في الآونة الأخيرة، ضعف الدولار، وتعافي الطلب على الاستثمار، وغياب أي تهديد رئيسي بالتقليص من جانب مجلس الاحتياطي على المدى القصير».
نزل مؤشر الدولار 0.3 في المائة لأقل مستوى منذ السابع من يناير (كانون الثاني) مقابل عملات رئيسية أخرى؛ مما يقلل تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
وتوقع جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، أن التضخم في الولايات المتحدة سيكون فوق 2 في المائة هذا العام والعام المقبل، لكن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، بما فيهم بولارد، دعمت وجهة النظر القائلة بإن السياسة ستظل دون تغيير لبعض الوقت.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 1.1 في المائة إلى 2758.16 دولار للأوقية، وذلك بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في شهر يوم الاثنين. وهبطت الفضة 0.3 في المائة إلى 27.72 دولار، في حين استقر البلاتين عند 1175 دولاراً.