[ad_1]
25 مايو 2021 – 13 شوّال 1442
01:31 PM
حُوّل لمستشفى الملك فهد وتمّ إدخاله العناية المركزة وما زال يتلقى الرعاية
“صحة جدة”: الشاب الذي سقط بدورة المياه يعاني نزيفاً حاداً بالدماغ
أوضحت صحة جدة أن الشاب الذي تم تحويله من مستشفى الليث العام إلى مستشفى الملك فهد بجدة، خلال أيام عيد الفطر المبارك بعد أن وجده ذووه فاقداً للوعي بدورة المياه، يشكو نزيفاً حاداً في الدماغ وعيباً خلقياً في أحد شرايين الدماغ، ولا يزال يتلقى الرعاية الطبية.
وقالت صحة جدة ممثلة في إدارة التواصل والعلاقات والتوعية أولاً، حضر المريض أيام عيد الفطر المبارك محولاً من مستشفى الليث إلى مستشفى الملك فهد بجدة، وأُدخل على الفور إلى الطوارئ، وأُجريت له الاجراءات الطبية المتبعة، وتبين وجود نزيف حاد في الدماغ مع وجود عيب خلقي في أحد شرايين الدماغ، كما أن المريض كان في العناية المركزة حالته حرجة خلال الأيام السابقة.
وأضافت، بفضل من الله وبـمتابعة الفريق الطبي من قسم الباطنة وجراحة المخ والأعصاب تجاوز المريض الحالة الحرجة وخرج بعد عصر يوم الأحد ٢٣ مايو من العناية المركزة إلى غرف التنويم، حيث إن المريض حالياً وضعه مستقر وتقدم له جميع الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة، ويتابع بشكل مستمر من فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب.
وكانت “سبق” قد نشرت مناشدة ذويه في خبر تحت عنوان: “وُجد ملقى أرضاً بدورة مياه.. مرض مفاجئ يباغت شاباً في العيد وذووه يناشدون”؛ جاء فيه أن شاباً ثلاثينياً بالليث، تعرَّض إلى مرض مفاجئ أُدخل على أثره العناية المركّزة بمستشفى الملك فهد بجدة، وسط مطالبات بنقله بشكل عاجل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لعلاجه.
وتعود التفاصيل، كما رواها شقيق المريض، لـ”سبق” حينها، إلى أن ذوي المريض “مرزوق محسن اليزيدي”؛ البالغ من العمر 35 عاماً، فوجئوا بتأخره داخل دورة المياه، في الوقت الذي كانوا يستعدون فيه إلى الذهاب لصلاة عيد الفطر المبارك، ليجدوه ملقى على الأرض فاقداً الوعي، وتم نقله إلى مستشفى الليث العام لتلقي العلاج، حيث قرر المستشفى خروجه بعد أن فاق، وكان يشكو ألماً في رأسه، وفي صباح اليوم الثاني طلب إيصاله للمستشفى بعد أن ازداد الألم، وتمّ بالفعل إدخاله مستشفى الليث الذي قام بتحويله إلى مستشفى الملك فهد بجدة، وما زال حتى الآن منوّماً في العناية المركّزة فاقداً للوعي.
وأشار إلى أن الأطباء أكدوا أن لديه نزيفاً في الرأس بالتحديد في المخ، ويحتاج إلى إجراء عملية نسبة نجاحها ٣٠ % -على حد قولهم-؛ لافتاً إلى أنهم طالبوا بنقله إلى مستشفى متخصص، وتم إرسال إحالة برقم (١٧٢٢١٨١) إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، فيما تعذر المستشفى لعدم وجود سرير شاغر.
وطالب ذووه وزارة الصحة والمسؤولين في صحة جدة، إنقاذ ابنهم ونقله إلى مستشفى متخصّص بأسرع وقت لكي يعود إلى أبنائه الخمسة الذين تحوّلت فرحتهم بالعيد إلى حزن.
[ad_2]
Source link