[ad_1]
«هواوي» تركز على قيادة برمجيات العالم
أحبطت قطاع السيارات الصيني
الثلاثاء – 13 شوال 1442 هـ – 25 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15519]
بكين: «الشرق الأوسط»
في حين يركز عملاق التكنولوجيا الصيني «هواوي» على هدف قيادة قطاع البرمجيات العالمي، تراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات الصينية، الاثنين، بعدما أعلنت «هواوي» أنها لن تصنّع سيارات ولن تستثمر في أي شركات لتصنيع السيارات.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ»، فقد أنهت أسهم «شانغان أوتو» على تراجع بالحد اليومي الأدنى بنسبة 10 في المائة، لتكون الأسوأ أداءً على مؤشر «سي إس آي 300». كما تراجعت أسهم «قوانغتشو أوتو» بنسبة 4.3 في المائة في شنغهاي، لتصبح أيضاً من بين أكبر الخاسرين في المؤشر القياسي.
وكانت «هواوي» أعلنت الشهر الماضي أنها ستستثمر مليار دولار في أعمال الأبحاث ذات الصلة بتقنيات القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية. وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين، قالت «هواوي» إنها لم تستثمر في أي شركة من شركات السيارات؛ ولن تستثمر في أي من هذه الشركات في المستقبل.
من جهة أخرى، دعا مؤسس شركة «هواوي»، رن تشنغفي، موظفي الشركة إلى الجرأة على قيادة العالم في مجال البرمجيات، حيث تسعى الشركة إلى تحقيق نمو يتجاوز عمليات الأجهزة التي أعاقتها العقوبات الأميركية.
وتمثل المذكرة الداخلية التي اطلعت عليها وكالة «رويترز» أوضح دليل حتى الآن على اتجاه الشركة في ظل استجابتها للضغوط الهائلة التي فرضتها العقوبات التجارية على أعمال الهواتف الجوالة التي كانت في صميمها. وقال تشنغفي في المذكرة: «إن الشركة كانت تركز على البرمجيات؛ لأن التطوير المستقبلي في هذا المجال هو في الأساس خارج سيطرة الولايات المتحدة وسيكون لدينا قدر أكبر من الاستقلال».
وأضافت أنه «بالنظر إلى أنه سيكون من الصعب على (هواوي) إنتاج أجهزة متقدمة على المدى القصير، فيجب أن تركز على بناء أنظمة بيئية للبرامج، مثل نظام التشغيل (هارموني) ونظام الذكاء الصناعي السحابي (مايندسبور) ومنتجات تكنولوجيا المعلومات الأخرى».
ووضع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب شركة «هواوي» في القائمة السوداء للتصدير في عام 2019، ومنعها من الوصول إلى التكنولوجيا المهمة ذات الأصل الأميركي، مما أعاق قدرتها على تصميم رقاقاتها الخاصة ومكونات المصدر من البائعين الخارجيين. ولم تعط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أي مؤشر على أنها ستلغي عقوبات ترمب.
ومنعت القائمة السوداء أيضاً شركة «غوغل» من تقديم الدعم الفني لنماذج هواتف «هواوي» الجديدة والوصول إلى خدمات «غوغل» المحمولة GMS))، وهي مجموعة خدمات المطورين التي تستند إليها معظم تطبيقات «آندرويد».
ولم يوضح التقرير السنوي لشركة «هواوي» لعام 2020 كم كانت إيراداتها؛ البالغة 891.4 مليار يوان (138.70 مليار دولار)، من برامجها. وقالت المذكرة أيضاً إن الدفع نحو البرامج يعتمد على إيجاد نموذج العمل المناسب، وإنه يجب على الشركة اعتماد نهج مفتوح المصدر، داعية الموظفين إلى امتصاص العناصر اللازمة من خلال المجتمعات مفتوحة المصدر.
وأوضح تشنغفي أن منصة الاتصالات التجارية «وي لينك» التابعة للشركة اعتمدت على تراخيص البرامج التقليدية، التي لم تكن مناسبة للحوسبة السحابية وأقل شأناً من منتج شركة «علي بابا» العملاقة للتكنولوجيا.
وبالنظر إلى صعوبة العمل في الولايات المتحدة، قالت المذكرة إن الشركة يجب أن تعزز مكانتها في الداخل وبناء أراضيها بهدف استبعاد الولايات المتحدة. وأضافت أنه «إذا كانت المعايير الأميركية لا تتطابق مع معاييرنا، ولا يمكننا دخول الولايات المتحدة، فلن تتمكن الولايات المتحدة من دخول أراضينا؛ بمجرد أن نسيطر على أوروبا وآسيا والمحيط الهادي وأفريقيا». وتؤكد المذكرة على اتجاه ضمني من خلال الإعلانات السابقة من الشركة التي لمحت إلى التحول بعيداً عن أجهزة الجوال.
الصين
أقتصاد الصين
[ad_2]
Source link