[ad_1]
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، أن أي مساعدات دولية ستصل إلى قطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية، لا «حركة حماس» التي خاضت مع الدولة العبرية مؤخراً نزاعاً دموياً استمر 11 يوماً.
وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي قبل يوم من موعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول إن المساعدات الإنسانية الدولية يجب أن تستخدم في إعادة إعمار غزة ضمن آلية تجذب المانحين الدوليين و«من دون أن تشكل خطراً على إسرائيل». وأضاف: «يجب أن تبنى جهود إعادة الإعمار» على تلك الآلية، وعبر السلطة الفلسطينية «لتفادي الحاجة إلى تدفق مزيد من الموارد إلى (حماس)».
وتفرض إسرائيل منذ أكثر من 14 عاماً حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على قطاع غزة حيث يعيش نحو مليوني نسمة في فقر ومعدلات بطالة مرتفعة، خصوصاً في صفوف الشباب.
وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى منع «حماس» التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية، من التزود بالأسلحة. وتتعاون لجان مشتركة من السلطة الفلسطينية و«حماس» في إدارة شؤون القطاع، بما فيها التبرعات التي تصل إليه.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، إن بلينكن «سيتحادث مع شركاء رئيسيين آخرين في المنطقة، خصوصاً بشأن الجهود الدولية المنسقة، لضمان وصول مساعدة فورية لغزة يستفيد منها السكان، وليس (حركة حماس)».
وأبرمت كل من «حماس» وإسرائيل الخميس اتفاقاً لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة. وأدى التصعيد الأخير بين الجانبين، والذي استمر 11 يوماً، إلى مقتل 248 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، و12 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، بينهم طفل وجندي.
وتعهدت مصر تقديم مساعدة قيمتها 500 مليون دولار إلى غزة للمساهمة في إعادة إعمار القطاع، فيما أعلن الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة تخصيصه 18.5 مليون دولار للجهود الإنسانية.
ورصد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بدء السلطات في قطاع غزة بتوزيع الخيام والأغطية. وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 6 آلاف شخص على الأقل أصبحوا بلا مأوى بسبب القصف.
واندلع النزاع الأخير بعد إطلاق «حماس» صواريخ في اتجاه الدولة العبرية تضامناً مع الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع الإسرائيليين في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، ما تسبب بإصابة أكثر من 900 منهم بجروح. وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.
[ad_2]
Source link