[ad_1]
24 مايو 2021 – 12 شوّال 1442
04:18 PM
يقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام وتوقفت صيانته منذ 2014
“اليمن”.. تحذيرات من مخاطر رفض الحوثي صيانة خزان “صافر”
حذر مسؤولون وخبراء يمنيون من إصرار ميليشيا الحوثي على عرقلة أي تحرك من الأمم المتحدة للوصول إلى خزان النفط العائم “صافر” والذي يقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، في ميناء رأس عيسى شمالي ميناء الحديدة، لتقييم حالته وصيانته، وذلك لتلافي الكارثة التي قد تحدث جراء تسرب أو غرق أو انفجار هذا الخزان.
وأدى عدم صيانت “صافر” منذ الانقلاب الحوثي في اليمن أواخر عام 2014 إلى تسرب المياه إلى هيكلها، ما دعا الحكومة اليمنية لطلب مساعدة أممية للتوسط في صيانتها. ومنذ مارس 2018 تعرقل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران كل الجهود اليمنية والإقليمية والدولية لحل الأزمة، من خلال منع وصول خبراء الأمم المتحدة لتقيم الهيكل المتهالك للناقلة النفطية التي تهدد البحر الأحمر بـ”أكبر كارثة” بيئية.
واعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية، صالح الحميدي -بحسب تصريحات سكاي نيوز- أن أي مفاوضات من قبل الأمم المتحدة مع ميليشيا الحوثي حول الناقلة النفطية “صافر” مصيرها “الفشل”، مؤكدًا أنها “تصر على منع زيارة الفريق الفني الأممي للناقلة حتى الآن لأنهم يتعاملون معها كورقة ضغط على المجتمع الدولي لضمان تنازلات سياسية”.
وأضاف المسؤول اليمني أن “تسريب أو غرق أو انفجار خزان النفط صافر سينتج أكبر كارثة بيئية في تاريخ البشرية وأكبر المتضررين منها الدول المطلة على البحر الأحمر، وذلك ما تخطط له جماعة الحوثي برفضها وإصرارها على عدم الاقتراب من الناقلة النفطية التي تجد فيها فرصة لاستمرار تهديد المجتمع الدولي “.
وطالب، وكيل وزارة الإعلام اليمنية المجتمع الدولي بسرعة التحرك في ملف الناقلة “صافر” قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أنه “يجب أن يقابل التعنت الحوثي في هذه القضية تدخل حاسم من القوى الدولية وإبقاء الناقلة تحت إشراف أممي دولي يحيدها عن استخدام الميليشيات”.
وقال المحلل السياسي اليمني، جمال باراس، إن “صافر” تحتوي على أكثر من مليون برميل نفطي، وإذا انفجر هذا الخزان المتهالك الذي لم تتم صيانته منذ سنوات سيشكل “كارثة بيئية عالمية كبرى”، لأنه سيقضي تمامًا على كل الشعاب المرجانية في مسافة تزيد على 100 كيلومتر بحسب تقدير خبراء البيئة.
وأضاف المحلل السياسي اليمني أن الحوثيين يرفضون دائمًا الحلول التي قدمتها الأمم المتحدة لأنهم يراهنون على هذا الخزان النفطي لابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق انتصارات سياسية، وفي المقابل نجد أن الحكومة الشرعية لم تحسم الأزمة لأنها تبعد مسافة كبيرة عن ميناء “صافر”.
وطالب “باراس” مجلس الأمن الدولي بالالتفات لقضية خزان النفط “صافر” واتخاذ قرارات حاسمة ضد كل من يعرقل تحركات الأمم المتحدة لحل هذه المشكلة.
[ad_2]
Source link