[ad_1]
ارتفاع أسعار الوقود يؤثر في تكاليف الإنتاج وأسعار البيع.. “التضخم”
حذّر المحلل الاقتصادي إسفيندر كوركماز، في صحيفة “يني جاغ” التركية، من تفشي الجوع الشديد في تركيا بعد رفع الحكومة أسعار الوقود بزيادة الضرائب المفروضة عليها، معتبراً أنها تسبب “كوارث للمواطنين الذين يعانون أساساً أعباء الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام”.
وقال “كوركماز”، وفق ما نقل موقع “أحوال تركية” بعد رفع أسعار الوقود: “نظراً لأن أسعار الوقود هي مدخلات للإنتاج، فإنها تؤثر بشكل طبيعي في تكاليف الإنتاج، وتنعكس زيادة التكاليف بسهولة في أسعار التجزئة في تركيا”.
وأضاف، أن معنويات الأتراك متدنية للغاية، بسبب الارتفاع السريع للأسعار والتضخم، وقال: “عندنا خطر الجوع الشديد”، مشيراً مثلاً إلى أن متوسط سعر البيتزا للفرد 45 ليرة، وارتفع سعر القطع إلى 150 ومن ثم إلى 200 ليرة، المستهلك في ذعر. يمكننا أن نرى هذا الذعر في مؤشر ثقة المستهلك الذي أعلنه معهد الإحصاء التركي”.
وأوضح إسفيندر كوركماز، أن “السنة التي سُجلت فيها أدنى مؤشر لثقة المستهلك في مايو منذ 2004، كانت 2019، وهذه السنة 2021، وفي هذا المؤشر، يشير أقل من 100 إلى انعدام الأمن، وانخفض المؤشر، الذي كان 82.7 في مايو 2020، إلى 77.3 في مايو 2021”.
وأكد الخبير، أن تركيا تعد 10 ملايين عاطل عن العمل، بعد الجائحة، وأن ارتفاع الرواتب والأجور لا يغطي تضخم أسعار المواد الغذائية التي تشكل 40% من سلة الإنفاق أو أكثر، ما يعني تدهور القوة الشرائية للعمال وموظفي الخدمة المدنية.
وشدد “كوركماز” في الأخير، على أن الحكومة لا يمكنها قمع الجوع بتكميم الأفواه وإغلاق الآذان، بتصورات غير واقعية مثل قضية البقاء، واستغلال الإيمان، ونشر الخوف.
الأتراك في ذعر.. وما ظن “أردوغان” أن قمع الجوع بتكميم الأفواه؟!
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-05-24
حذّر المحلل الاقتصادي إسفيندر كوركماز، في صحيفة “يني جاغ” التركية، من تفشي الجوع الشديد في تركيا بعد رفع الحكومة أسعار الوقود بزيادة الضرائب المفروضة عليها، معتبراً أنها تسبب “كوارث للمواطنين الذين يعانون أساساً أعباء الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام”.
وقال “كوركماز”، وفق ما نقل موقع “أحوال تركية” بعد رفع أسعار الوقود: “نظراً لأن أسعار الوقود هي مدخلات للإنتاج، فإنها تؤثر بشكل طبيعي في تكاليف الإنتاج، وتنعكس زيادة التكاليف بسهولة في أسعار التجزئة في تركيا”.
وأضاف، أن معنويات الأتراك متدنية للغاية، بسبب الارتفاع السريع للأسعار والتضخم، وقال: “عندنا خطر الجوع الشديد”، مشيراً مثلاً إلى أن متوسط سعر البيتزا للفرد 45 ليرة، وارتفع سعر القطع إلى 150 ومن ثم إلى 200 ليرة، المستهلك في ذعر. يمكننا أن نرى هذا الذعر في مؤشر ثقة المستهلك الذي أعلنه معهد الإحصاء التركي”.
وأوضح إسفيندر كوركماز، أن “السنة التي سُجلت فيها أدنى مؤشر لثقة المستهلك في مايو منذ 2004، كانت 2019، وهذه السنة 2021، وفي هذا المؤشر، يشير أقل من 100 إلى انعدام الأمن، وانخفض المؤشر، الذي كان 82.7 في مايو 2020، إلى 77.3 في مايو 2021”.
وأكد الخبير، أن تركيا تعد 10 ملايين عاطل عن العمل، بعد الجائحة، وأن ارتفاع الرواتب والأجور لا يغطي تضخم أسعار المواد الغذائية التي تشكل 40% من سلة الإنفاق أو أكثر، ما يعني تدهور القوة الشرائية للعمال وموظفي الخدمة المدنية.
وشدد “كوركماز” في الأخير، على أن الحكومة لا يمكنها قمع الجوع بتكميم الأفواه وإغلاق الآذان، بتصورات غير واقعية مثل قضية البقاء، واستغلال الإيمان، ونشر الخوف.
24 مايو 2021 – 12 شوّال 1442
10:52 AM
ارتفاع أسعار الوقود يؤثر في تكاليف الإنتاج وأسعار البيع.. “التضخم”
حذّر المحلل الاقتصادي إسفيندر كوركماز، في صحيفة “يني جاغ” التركية، من تفشي الجوع الشديد في تركيا بعد رفع الحكومة أسعار الوقود بزيادة الضرائب المفروضة عليها، معتبراً أنها تسبب “كوارث للمواطنين الذين يعانون أساساً أعباء الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام”.
وقال “كوركماز”، وفق ما نقل موقع “أحوال تركية” بعد رفع أسعار الوقود: “نظراً لأن أسعار الوقود هي مدخلات للإنتاج، فإنها تؤثر بشكل طبيعي في تكاليف الإنتاج، وتنعكس زيادة التكاليف بسهولة في أسعار التجزئة في تركيا”.
وأضاف، أن معنويات الأتراك متدنية للغاية، بسبب الارتفاع السريع للأسعار والتضخم، وقال: “عندنا خطر الجوع الشديد”، مشيراً مثلاً إلى أن متوسط سعر البيتزا للفرد 45 ليرة، وارتفع سعر القطع إلى 150 ومن ثم إلى 200 ليرة، المستهلك في ذعر. يمكننا أن نرى هذا الذعر في مؤشر ثقة المستهلك الذي أعلنه معهد الإحصاء التركي”.
وأوضح إسفيندر كوركماز، أن “السنة التي سُجلت فيها أدنى مؤشر لثقة المستهلك في مايو منذ 2004، كانت 2019، وهذه السنة 2021، وفي هذا المؤشر، يشير أقل من 100 إلى انعدام الأمن، وانخفض المؤشر، الذي كان 82.7 في مايو 2020، إلى 77.3 في مايو 2021”.
وأكد الخبير، أن تركيا تعد 10 ملايين عاطل عن العمل، بعد الجائحة، وأن ارتفاع الرواتب والأجور لا يغطي تضخم أسعار المواد الغذائية التي تشكل 40% من سلة الإنفاق أو أكثر، ما يعني تدهور القوة الشرائية للعمال وموظفي الخدمة المدنية.
وشدد “كوركماز” في الأخير، على أن الحكومة لا يمكنها قمع الجوع بتكميم الأفواه وإغلاق الآذان، بتصورات غير واقعية مثل قضية البقاء، واستغلال الإيمان، ونشر الخوف.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link