[ad_1]
24 مايو 2021 – 12 شوّال 1442
12:58 AM
باغتتهم ليلاً ودمَّرت أكثر من 500 منزل ودفعت بالآلاف إلى الفرار
دون إنذار.. سيول الحمم البركانية تداهم القرى في الكونغو وتقتل 15 شخصًا
قال مسؤولون وناجون إن سيول الحمم البركانية تدفقت على القرى بعد حلول الظلام في شرق الكونغو دون سابق إنذار؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وسط الفوضى، وتدمير أكثر من 500 منزل.
وتفصيلاً، قالت وكالة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسيف) الأحد إن ثوران بركان جبل نيراغونغو مساء السبت دفع بنحو 5000 شخص للفرار من مدينة غوما عبر الحدود القريبة إلى رواندا، بينما لجأ 25 ألفًا آخرون إلى الشمال الغربي في ساكي، حسب “سكاي نيوز عربية”.
وتسود مخاوف من فقدان أكثر من 170 طفلاً يوم الأحد، وقال مسؤولو يونيسيف إنهم يقيمون مراكز لمساعدة الأطفال غير المصحوبين بذويهم في أعقاب الكارثة.
وقال كونستان نديما، الحاكم العسكري للمنطقة المتضررة: إن البركان دمَّر أكثر من خمسمائة منزل. فيما قال السكان: إن البركان لم تسبقه سوى نذر قليلة قبل أن تتحول سماء الليل إلى اللون الأحمر الناري؛ ما أثار مخاوف من أن يخلف الثوران البركاني الدمار نفسه الذي أحدثه في آخر نوبات ثورانه عام 2002، عندما لقي المئات حتفهم.
وكانت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد قالت السبت إنه لا يبدو أن الحمم البركانية تتدفق نحو غوما استنادًا لعمليات استطلاع جوية، غير أن آلافًا من السكان ما زالوا يتحركون بحثًا عن الأمان.
واستقل السكان بعض القوارب إلى بحيرة كيفو، بينما حاول البعض الآخر الوصول إلى جبل غوما، أعلى نقطة في المنطقة.
وغامر السكان الأحد بالخروج لتقييم الأضرار بعد ليلة من الذعر. وتصاعد الدخان من أكوام الحمم المشتعلة في منطقة بوهيني بالقرب من المدينة.
وقالت بهالا شامفو إنوسنت، عضو اتحاد معلمي شمال كيفو: “رأينا دمار حي بأكمله تقريبًا، احترقت جميع المنازل في منطقة بوهيني؛ لهذا نطلب من كل سلطات المقاطعة، والسلطات على المستوى الوطني، وكذلك جميع الشركاء، وكل أصحابا النوايا الطيبة في العالم، المجيء ومساعدة هؤلاء المواطنين”.
وقال شهود عيان في مناطق أخرى إن الحمم البركانية اجتاحت أحد الطرق السريعة التي تربط غوما بمدينة بيني.
ورغم ذلك يبدو أن مطار المدينة نجا من المصير نفسه الذي واجهه عام 2002 عندما تدفقت الحمم على مدارج الطائرات.
وتعد غوما مركزًا إقليميًّا للعديد من الوكالات الإنسانية في المنطقة، إضافة إلى بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي حين أن غوما موطن للعديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعمال الإغاثة، فإن الكثير من المناطق الشرقية المحيطة بالكونغو يهددها عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة التي تتنافس للسيطرة على الموارد المعدنية بالمنطقة.
[ad_2]
Source link