[ad_1]
مصر: توجيهات بزيادة مستشفيات عزل المصابين
تحذيرات برلمانية من التهاون في إجراءات مواجهة الفيروس
الجمعة – 27 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 13 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15326]
القاهرة: وليد عبد الرحمن
تزامناً مع ارتفاع طفيف في إصابات «كوفيد – 19»، والموجة الثانية من الفيروس في مصر، وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أمس (الأربعاء) المحافظين «بزيادة مستشفيات العزل بكل محافظة، وفق الاحتياجات لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس (كورونا المستجد)، وذلك بجانب مستشفيات الحميات والصدر والعزل، المخصصة لاستقبال تلك الحالات»، فيما حذرت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري (البرلمان) من «التهاون في إجراءات مواجهة الفيروس».
وأكد «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» المصري أمس «عدم إصدار أي قرارات تتعلق بإلغاء امتحانات (الميدتيرم) بالجامعات تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس»، مشدداً على «عقد الامتحانات في مواعيدها المقررة، وفقاً للخريطة الزمنية المعلن عنها مسبقاً»، مشيراً إلى «استعداد جميع الجامعات لإجراء الامتحانات، سواء ورقياً أو إلكترونياً من خلال المنصة التعليمية، مع استمرار تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة الفيروس».
يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر «تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و11 حالة وفاة جديدة». ووفق أحدث إفادة لـ«الصحة المصرية» مساء أول من أمس، فقد «خرج 122 متعافياً من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 100662 حالة».
وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر أن «هناك لجان متابعة يومية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب في الجامعات على مستوى ربوع مصر، وكذلك يتم التشديد على الجميع بضرورة الاستمرار في تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وجميع أفراد المنظومة التعليمية».
وكانت قد ترددت أنباء على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار بإلغاء امتحانات «الميدتيرم» بالجامعات تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس؛ لكن الحكومة ناشدت أمس «جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين طلاب الجامعات». وبحسب «الصحة المصرية»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 109881 حالة، من ضمنهم 100662 حالة تم شفاؤها، و6405 حالات وفاة».
إلى ذلك، عقدت وزيرة الصحة المصرية اجتماعاً أمس مع مديري مديريات الشؤون الصحية على مستوى محافظات مصر، لمتابعة سير العمل بخطة الوزارة للتصدي لانتشار الفيروس. وأوضح المتحدث الرسمي لـ«الصحة» الدكتور خالد مجاهد، أن «الوزيرة اطمأنت على سير العمل بمستشفيات الحميات والصدر والعزل بجميع المحافظات، كما تأكدت من تطبيق البروتوكولات المحدثة لتشخيص وعلاج مرضى الفيروس، وبرتوكولات مكافحة العدوى، والتزام جميع الفرق الطبية بهذه البروتوكولات، كما اطمأنت على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بجميع المستشفيات». وشددت وزيرة الصحة على «ضرورة التنسيق مع المحافظين ومديري المديريات، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي بالأماكن العامة والمقاهي والمطاعم، تجنباً لزيادة أعداد إصابات الفيروس خاصة مع بداية فصل الشتاء».
في غضون ذلك، طالبت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أمس، من جميع الهيئات والشركات والمؤسسات التابعة لوزارتي السياحة والآثار والطيران المدني، «الالتزام التام بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس، بعد زيادة معدلات الإصابة بالفيروس»، مشيدة بـ«الإجراءات والتدابير الاحترازية المطبقة داخل جميع المؤسسات التابعة للوزارتين منذ ظهور الفيروس خلال الفترة الماضية».
مصر
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link