[ad_1]
23 مايو 2021 – 11 شوّال 1442
03:27 PM
تجهز حملة لتوعية أفراد الأسرة بالتعامل السليم مع التقنية
مكة.. “المودة” تخدم 50 ألف مستفيد في رمضان
ساهمت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك بخدمة أكثر من 50 ألف مستفيد عبر الحملة الرمضانية التي أطلقتها تحت شعار “مودة ورحمة”، والتي قدمت من خلالها بناء القدرات والتوعية وتوزيع السلال الغذائية وكسوة العيد.
وأوضح مدير عام جمعية المودة، محمد آل رضي، أن الجمعية حرصت في شهر رمضان المبارك على تقديم سلسلة من البرامج المنوعة التي تهدف إلى زيادة وعي الأسرة وتثقيفها وبناء قدراتها وتقديم العون لها، ففي محور التوعية أنتجت المودة 30 حلقة من مسلسل سعيد وسعيدة الصوتي، الذي سلط الضوء على أبرز القضايا الأسرية وكيفية معالجتها بقالب درامي، وتم نشره في حسابات الجمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسيتم بثه قريباً في الإذاعات المحلية.
وبين “آل رضي” أن الجمعية في حملة مودة ورحمة الرمضانية أنتجت 95 فيديو توعويًا، قُدمت من خلالها الرسائل التي تساهم في ترابط الأسرة في شهر رمضان عبر “وقفات أسرية”، وكذلك نشر الآيات القرآنية المرتبطة بالأسرة، وأيضاً تسجيل 30 دعاء للأسرة وأفرادها، بالإضافة إلى عرض فيديوهات قصة منتج، التي تم فيها نشر أبرز مستفيدات أكاديمية الحياة من الأسر المنتجة، والتعريف بدورة حياة المنتج، وتشجيع السيدات على خوض تجربة تصنيع المنتجات، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية لهن.
وفي محور بناء القدرات وتثقيف أفراد الأسرة أشار “آل رضي” إلى أن المودة أقامت 35 أمسية ولقاء مباشرًا. وكانت الأمسيات تحت مسمى إضاءات للأسرة، وفيها تم التعرض لعدة مواضيع مهمة للأسرة في رمضان؛ مثل العادات الصحية في رمضان، والادخار المالي، وتنمية القيم، وأثر القدوة في تربية الأبناء، وغيرها من المواضيع التي تهم الأسرة في رمضان.
وأضاف أنه تم تقديم اللقاءات المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان “المودة لايف”، وفيها تطرق مستشارو ومستشارات الجمعية لتقييم رسائل تثقيفية للأسرة، بالإضافة إلى استقبال الاستشارات العامة والإجابة عليها بشكل مباشر وفوري. وشارك في الأمسيات واللقاءات التثقيفية 6,805 مستفيدين.
وأكد “آل رضي” أن المودة لم تغفل الأسر الأشد حاجة من مستفيدي الجمعية، وذلك بتقديم 2,500 سلة غذائية بالتعاون مع المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، وفي نهاية الشهر المبارك وزعت الجمعية 770 بطاقة رقمية لشراء كسوة العيد، تم التعاون فيها مع كبرى المتاجر، بحيث يتم تخصيص مبلغ في هذه البطائق يتم حسابه حسب عدد أفراد الأسرة، وتذهب الأسرة معززة ومكرمة لشراء احتياجاتها من هذه المتاجر، وتقوم بالحساب عبر بطائق المودة الرقمية التي تشبه بشكل كبير للبطائق البنكية، وتم ابتكار هذه الفكرة بالتعاون مع عدة جهات للحفاظ على كرامة المستفيد.
وأشار المدير العام إلى أن المودة تعكف حالياً على التجهيز لحملة توعوية كبرى سيتم تدشينها قريباً تقوم بتوعية أفراد الأسرة بالتعامل السليم مع التقنية فيما يخص استخدام منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، ولاسيما دخول الأسرة في الإجازة الصيفية، والتي يقضي فيها أبناؤنا الكثير من الأوقات على هذه الأجهزة.
[ad_2]
Source link