بعد تخلي تركيا.. إلى أين يفر “الإخوان” وقياداتهم؟ اجتماع إلكتروني

بعد تخلي تركيا.. إلى أين يفر “الإخوان” وقياداتهم؟ اجتماع إلكتروني

[ad_1]

23 مايو 2021 – 11 شوّال 1442
09:15 AM

بين “وثائق مسرّبة وسرادق عزاء والخطر المتواصل” تتجلى قراءات المطّلعين

بعد تخلي تركيا.. إلى أين يفر “الإخوان” وقياداتهم؟ اجتماع إلكتروني يفضحهم!

كشف مصدر مصري مطلع، عن اتصالات جرت بين قيادات من التنظيم الدولي للإخوان ومسؤولين إيرانيين خلال الأيام القليلة الماضية؛ لطلب توفير ملاذات آمنة لعدد من عناصر التنظيم الذين سيغادرون تركيا وعواصم أوروبية؛ بسبب التضييق الأمني والإجراءات التي شرعت بها تلك الدول مؤخرًا لتحجيم نشاط التنظيم المصنف إرهابيًّا في مصر.

ووفق “سكاي نيوز عربية”، قال المصدر، وهو كاتب مصري يقيم في إسطنبول منذ عدة سنوات، وفضّل عدم ذكر اسمه: إن قيادات من التنظيم الدولي يتقدمهم “المرشد العام” للإخوان إبراهيم منير، تواصلوا مع مسؤولين إيرانيين بعضهم من الحرس الثوري الإيراني؛ لطلب المساعدة بتوفير دعم لوجستي وملاذات آمنة لبعض عناصر التنظيم المتهمين بقضايا إرهاب، الذين سيغادرون تركيا لتفادي تسليمهم للقاهرة.

وأوضح المصدر أن قيادات التنظيم لم تُفصح عن طبيعة الرد الإيراني؛ لكنهم أكدوا خلال اجتماع بينهم، عُقد عبر الإنترنت، أن المسؤولين الإيرانيين رحّبوا بالطلب، وأكدوا أنهم سيقدمون دعمًا، دون الإفصاح عن طبيعة هذا الدعم؛ مشيرًا إلى أن تركيا تمارس تضييقًا غير مسبوق على عناصر الإخوان منذ بدء إجراءات التقارب مع مصر؛ فيما تتزايد المخاوف بينهم من إمكانية تسليمهم للقاهرة في أي وقت، لإتمام عملية المصالحة بين البلدين.

إيران “البديل الطبيعي”

ويرى الكاتب المصري ثروت الخرباوي، أن التحالف والتنسيق بين جماعة الإخوان والحرس الثوري الإيراني قديم وممتد منذ عشرات السنوات؛ مشيرًا إلى التوافق بين الجانبين في المشروع والأهداف والمصالح، التي تقوم بالأساس على الإضرار بالدول والأنظمة العربية.

وأوضح “الخرباوي”، في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الجماعة في إطار سعيها عن بدائل للحليف التركي الذي سيتخلى عن جانب كبير من دعمه لها، بسبب رغبته في التقارب مع مصر؛ من الطبيعي أن تلجأ لإيران كحاضنة بديلة وتطلب منها الدعم.

وذكّر الكاتب المصري، باعترافات أمير حسين عبداللهيان، مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، التي أقر فيها بتبادل الزيارات مع مصر في عام حكم جماعة الإخوان عام 2012، وقال: إن مقابلات تمت بين الإخوان وعناصر من الحرس الثوري منذ ذلك التوقيت وتستمر حتى الوقت الحالي؛ خاصة بعد سقوط الجماعة عن الحكم.

وأشار “الخرباوي” إلى أن قيادات الإخوان كانت تعتبر قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، الذي قُتل العام الماضي، قدوة لشبابهم، وقد أقامت له سرادق عزاء في تركيا.

تحالف قديم لتخريب المنطقة

ووفق الكاتب اليمني هاني مسهور؛ فإن التحالف بين جماعة الإخوان والحرس الثوري، قديم.. ويقول الكاتب إنه بعد “أن أطاح الشعب المصري بحكم الإخوان في مصر؛ استدعى الأمر لقاء قيادات من التنظيم الدولي مع قيادات من الحرس الثوري الإيراني في اجتماع تم آنذاك، وتقرر معه عدة خطوات هي للأسف ما حدث ويحدث”.

ويوضح الكاتب اليمني في مقال نُشر تحت عنوان “التنظيم الدولي للإخوان.. خطر متواصل”: إنه “تَقرر أن يكون اليمن حزام استنزاف للسعودية، وليبيا استنزاف لمصر، وأن يظل التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، قائمًا للحفاظ على المصالح المشتركة بينهما”.

ويضيف: “من المؤسف أن هناك خطوات للتنظيم في اليمن الذي بات خاضعًا بشكل كامل بين مقررات تنظيم الإخوان والحرس الثوري الإيراني، ولا توجد فرصة ممكنة لتفكيك هذا التحالف في اليمن الذي بات موقعًا متقدمًا لحركة التنظيم وتأثيره؛ بما في ذلك عدن التي طالما كان يُعتقد أنها مكان طارد للتنظيم فكريًّا؛ لكنها باتت في قبضة التنظيم؛ لولا محاولات المقاومة الجنوبية الرافضة للوجود الإسلاموي”.

يُذكر أن وثائق سرية للحرس الثوري الإيراني سُربت عام 2019، كشفت عن عقد لقاءات عديدة ومتواصلة بين قيادات الإخوان والحرس الثوري الإيراني؛ بهدف التنسيق في ملفات عدة.. وأكدت الوثائق عقد اجتماع مشترك بين قادة التنظيم الدولي وعناصر من فيلق القدس، في أحد الفنادق بتركيا؛ لبحث التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في مطلع عام 2014.

وفي عام 2015، رصدت أجهزة أمنية لقاءً لقيادات التنظيم مع عناصر من حزب الله وإيرانيين في لبنان، ناقش آليات الدعم، وحضره السياسي المصري الهارب في تركيا، المسؤول عن المنظومة الإعلامية للإخوان، أيمن نور.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply