قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع 120 نقطة أمنية في بغداد

قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع 120 نقطة أمنية في بغداد

[ad_1]

قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع 120 نقطة أمنية في بغداد

استراتيجية عراقية أمدها خمس سنوات لمحاربة الإرهاب


الأحد – 11 شوال 1442 هـ – 23 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15517]

بغداد: فاضل النشمي

تعتزم قيادة العمليات المشتركة رفع 120 سيطرة (نقطة تفتيش أمنية) في بغداد بعد سنوات طويلة من وجودها في معظم شوارع وتقاطعات العاصمة الاتحادية التي عانى سكانها على امتداد سنوات طويلة ماضية من تدهور وانفلات أوضاع الأمن، وشهدت أحياؤها وشوارعها وأسواقها مئات الهجمات والعمليات الانتحارية التي قتلت وجرحت آلاف المواطنين المدنيين كان آخرها في يناير (كانون الثاني) 2021.
وتحدث الناطق باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي عن طبيعة الخطة وتفاصيلها وأهدافها المتعلقة برفع هذا العدد الكبير من هذه السيطرات في بغداد، وقال الخفاجي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته خلية الإعلام الأمني للناطقين باسم الأجهزة الأمنية، أمس، إن «قيادة عمليات بغداد أعدت خطة لرفع أكثر من 120 سيطرة في بغداد لأنها أدت إلى خنق العاصمة وألحقت أضراراً بالاقتصاد الوطني والمواطن».
وأشار الخفاجي إلى أن «قرار رفع السيطرات جاء نتيجة الإمكانات والقدرات العالية التي وصلت إليها قيادة عمليات بغداد في ملاحقة ومطاردة الإرهابيين والسلاح المنفلت، وكذلك سرعة الرد السريع لباقي القوات الأمنية».
وبدأت المرحلة الأولى، بحسب الخفاجي، بـ«رفع أكثر من 60 سيطرة». وأكد أن «الأيام المقبلة ستباشر قيادة العمليات برفع أكثر من 120 سيطرة تتوزع بين الشوارع الداخلية والمداخل الخارجية التي ستسهم في توفير المرونة المطلوبة في حركة الأفراد والمواطنين والقطعات الأمنية».
وبشأن البدائل الأمنية التي ستعتمدها قيادة العمليات لضبط الأمن، ذكر الخفاجي أنها ستعتمد «الجهد الاستخباري وخططاً أخرى خاصة أعدت لمثل هكذا حالات».
ويشكك البغداديون منذ سنوات بجدوى السيطرات الأمنية، ويطالبون برفعها ويرون أن وجودها يفاقم من معاناتهم نظرا للازدحامات الكبيرة التي تحدثها في الشوارع، فضلاً عن قدم جدواها في ضبط الأمن وقدرتها على إيقاف الجماعات والميليشيات المسلحة الجوالة في بغداد، التي سبق أن قامت باستعراضات عسكرية ضخمة أمام مرأى ومسمع نقاط السيطرة والتفتيش.
وأشاد اللواء الخفاجي بالتعاون القائم بين مختلف صنوف القوى الأمنية التي «اعتمدت أسلوباً تكتيكياً قائماً على اللامركزية في تنفيذ العمليات ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي». ولفت إلى أن «قيادة العمليات تعمل مع التحالف الدولي من خلال تسلم أجهزة حديثة لمراقبة الحدود العراقية السورية، ومنع الخروقات وتسلل العناصر الإرهابية، وأن جميع الثغرات في الحدود السورية ستغلق خلال الشهرين المقبلين».
من ناحية أخرى، كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن أنه وضع استراتيجية أمدها خمس سنوات لمحاربة الإرهاب. وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، إن «جهاز مكافحة الإرهاب ووفقاً للمهام التي حددت له قانونياً، هو جهاز استخباري يعمل على متابعة وتفكيك الشبكات الإرهابية، وإن هذا التحليل والرؤية لهذا الجهاز ليسا مقصورين فقط على النشاط الإرهابي، وإنما على المراقبة والتقييم». وأشار إلى أن «الجهاز عمل على وضع خطة للنهوض بإمكانات وقدرات جهاز مكافحة الإرهاب لثلاث سنوات مقبلة، وفي بداية هذه السنة أكملنا وأطلقنا الاستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب».
وبيّن النعمان أن «الجهاز دمر أكثر من 250 كهفاً وقام بتنفيذ وتفكيك العديد من الشبكات الإرهابية، وقتل أكثر من 19 إرهابياً، من ضمنهم قياديون بارزون، وأيضاً تم تدمير المواقع في الرضوانية التي كان لها دور في تفجيرات بغداد ومن ضمنها ساحة الطيران»، مؤكداً أن «العمليات لا تزال مستمرة ضد بقايا داعش الإرهابي».



العراق


أخبار العراق



[ad_2]

Source link

Leave a Reply