[ad_1]
22 مايو 2021 – 10 شوّال 1442
11:59 AM
أكدوا أن ما يربط بيروت والرياض “حكومة وشعبًا” جذور يستعصي نزعها
“وزير مسخ” وسفيه.. علماء وأئمة لبنانيون يشنون هجومًا شديدًا على “شربل”
دان عدد من العلماء ورؤساء الجمعيات والدعاة وخطباء الجوامع بجمهورية لبنان، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية المستقيل “شربل”، مؤكدين أنها انتهاك وتنم عن حقد وخبث طوية تجاه بلد قدم الخير للبنان وشعبها لسنوات.
جاء ذلك في تصريحات صحفية استنكارية وتضامنية مع المملكة، أكد فيها العلماء أن ما جاء به “شربل” خالف كل القيم والأعراف.
ففي البداية قال الشيخ سامر شحود من دار الفتوى بطرابلس في لبنان: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، مبيناً أن أهل لبنان كانوا جميعاً على قلب رجل واحد محب للمملكة العربية السعودية؛ لما لها فضل حكومة وشعباً بعد الله على بقاء لبنان واستمرار اقتصاده.
وألمح يقول: “وبقي الأمر كذلك حتى نبتت فيهم نابتة لا تشبههم لا في عاداتهم ولا تقاليدهم ولا أعرافهم، أرادت أن تغير وجه لبنان تجاه المملكة العربية السعودية، وزاد الطين بلة حين تسلقت هذه العصابة السيئة إلى سدة السلطة وظنت أنها تستطيع أن تغير انتماء لبنان إلى عروبة وإخوانه في المملكة”.
وأضاف: “ما يربط لبنان بالمملكة حكومة وشعباً هي جذور أعمق بكثير من أن يحاول أحد نزعها، ولن يستطيع هذا الوزير المسخ ولا من يقف خلفه أن يفرق بيننا وبين هويتنا الدينية والعربية”، مختتمًا القول: كنا وسنبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية.
من جانبه قال الشيخ خالد بن أحمد العلمان إمام وخطيب مسجد العامرية ورئيس جمعية الخيرات الخيرية بعكار شمال لبنان: إن ما تفوَّه به وزير خارجية لبنان لا يخرج إلا من حاقد أو حاسد أو متعصب أو فاشل، مضيفًا: ولأن هذه الصفات اجتمعت في هذا الشخص جعلت هذا المعتوه ينفعل هذا الانفعال ليُخرج ما في قلبه ويعبّر عن حقيقة أسياده وأعوانهم مما يحملونه من كراهية وحسد وبغضاء لمملكة الخير والإنسانية بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام.
وبيّن “العلمان” أن المملكة العربية السعودية هي أكثر من عانى من الدواعش، وحقيقة الأمر أن الدواعش هي صنيعة حزبه وحلفائه، سائلاً الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من حسد الحاسدين ومكر الماكرين وكيد الكائدين.
من جهته أكد الشيخ لقمان خليل الخضر خطيب مسجد الصحابة بعكار، أن ما صدر عن وزير الخارجية اللبنانية بحق المملكة العربية السعودية إنما يدل على حقد دفين وعنصرية واستعلاء، مستشهداً بقوله تعالى: “قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ”، مضيفًا: وشاء قدر الله أن يشهد لبنان حملة استنكار ضخمة أدانت تصريحات الوزير شربل قد أظهرت عمق المحبة للمملكة العربية السعودية وكأنه استفتاء عفوي أثبت أن لبنان مع عمقه العربي وأنه لا يرضى بأي أجندة أخرى.
ووجه “لقمان” خطاباً لوزير الخارجية قائلًا: المملكة العربية السعودية أيها المفتري لا تصدر ولا تمول الإرهاب، إنما تصدر الخير للبشرية وتمول حملات الإغاثة للفقراء دون تمييز بين انتماء وآخر ولا بين منطقة وأخرى”.
بدوره قال الشيخ علي بن أحمد طه، إمام وخطيب جامع عباد الرحمن ورئيس مؤسسة سبل السلام للتنمية بطرابلس لبنان: إن ما حبا الله تعالى به بلاد الحرمين الشريفين من نعم لا تحصى وأمن مستتب وعلوم وتقدم وازدهار على كافة الصعد مع سياسة أخلاقية وإنسانية مع الجميع نابعة من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، لا يضره حسد حاسد أو جهالة غشوم جهول أمثال شربل وهبة أو غيره.
فيما وصف الشيخ بلال دباح حدارة إمام وخطيب مسجد الإحسان أبي سمرا بطرابلس، تصريحات وزير الخارجية بجملة من الاتهامات والافتراءات والمغالطات بحق دول الخليج عامة ومملكة الخير خاصة، مشيراً إلى أن هذا إن دل فإنما يدل على جهل وحقد وخبث ونكران للجميل، كما يدل على جهل بالواقع والتاريخ؛ لأن مملكة الخير هي أول من عانى من التطرف والإرهاب وحاربه.
وأضاف: “يدل على حقد وخبث تجاه المملكة ونهجها المناوئ لنهج إيران وأذنابها الداعم الأكبر للتطرف والإرهاب في المنطقة، ونكران للجميل في حق المملكة التي ما قصرت يوماً في دعم لبنان وأهله في شتى الميادين”.
واختتم “حدارة” تصريحه قائلاً: “فعذراً مملكة الخير عما صدر من سفيه من سفهاء بلدنا، وشكراً ومحبة وتقديراً لكل ما قدمته المملكة ولا تزال لبلدنا وشعبنا وعهداً سنبقى أوفياء للملكة ونهجها بإذن المولى سبحانه وتعالى”.
وفي ذات السياق ذكر إمام وخطيب مسجد الخليل إبراهيم عليه السلام في قبعيت عكار الشيخ خضر أحمد محمد؛ أن شهادته مجروحة بحب المملكة؛ حيث إن حب المملكة بالنسبة لهم دِين ودَين، نحبها ونحب أهلها ونحب ترابها فهي أرض الحرمين، حبها من العبادة، فلا ينكر لأهل الفضل فضلهم إلا جاهل أو مكابر حاقد”.
ولفت “خضر” إلى أن ما قاله وزير الخارجية إن كان جاهلاً غبيّاً فعلى أي أساس يُختار هذا صاحب المنصب الذي هو صورة لبنان في الخارج؟ وإن كان غير ذلك فهو حاقد، وما تخفي صدورهم أكبر، سائلاً الله أن يحفظ المملكة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
وفي ذات الشأن قال إمام المسجد المعلق وفاطمة الزهراء في طرابلس لبنان الشيخ محمود خالد الأسمر: “مملكة الخير عذرًا إن تطاول بعض الأقزام من بلدي المنكوب بزمرة من السفهاء يتولون مصير القرار فيه، مواصلاً القول: وللحق نقول إننا في بلدنا العاجز عن رد الجميل لأهله الكرام في مملكة الخير”.
وأضاف: “سنبقى أوفياء أمناء لكل ما تعلمناه من مشايخنا الكبار في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي وأصدقائنا في المملكة، ولن نحيد عن توجيهاتهم السديدة حكامًا وأمراء وعلماء؛ لأننا نعتبر أنفسنا أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا مدى الدهر، ولن يفرق بيننا متطاول آثم أو مبغض حاقد”.
فيما قال الدكتور سعد الدين محمد الكبي رئيس مجمّع الإمام البخاري للدراسات الإسلامية في لبنان: إنّ وصف المملكة العربية السعودية بالبداوة، واتهامها بأنها من أتت بداعش، لا يصدر إلا من رجل لا يعرف التاريخ المعاصر الذي يعيشه، فكيف بمن يتبوّأُ منصب وزير الخارجية؟.
وبيّن “الكبي” أن العالم الموافق والمخالف يشهد بأن المملكة كانت سبّاقة في مكافحة الغلو والتطرف، بدءًا من المعالجات الفكرية والندوات والمؤتمرات والخطابة وطباعة الكتب التوعوية، وصولًا إلى المعالجات الأمنية، بعد أن طالت يد الدواعش وتنظيم القاعدة مدينة الرياض والخُبر، في الوقت الذي لم تطلق القاعدة ولا الدواعش طلقةً واحدةً في إيران؛ مما يدل على الخلفية الحقيقية لأسياد القاعدة وداعش.
وأضاف: “وأما على صعيد الدولة المدنية فقد تمكنت السعودية من أن تتحول إلى دولة رقمية إلكترونية بدءاً من خدمات الجوازات والإقامات والخدمات المالية، وصولاً إلى المحاكمات القضائية التي تتم عبر المنصات الإلكترونية في ظروف انتشار جائحة كورونا”.
وفي سياق متصل قال الشيخ الدكتور بشار حسين العجل معاون عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية والأستاذ المشارك في جامعة الجنان لبنان وإمام وخطيب مسجد النعيم في جديدة القيطع عكار: “عذراً مملكة الخير والإنسانية، فتصريح وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبة ومن يمثله يعبر عن غبائه وعدم وعيه وفهمه، ويدل على حقد وحسد؛ وذلك لما تمثله المملكة العربية السعودية من ريادة وتقدم على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
ولفت “العجل” إلى أن المملكة هي أكبر من أن يؤثر فيها كلام السفهاء؛ فهي مملكة الخير والعطاء والإنسانية التي لم تميز في تعاملها مع الجميع، فكانت الأم الحاضنة لجميع الأطياف بجميع عروقها.
[ad_2]
Source link