[ad_1]
جاء ذلك على لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة خلال مؤتمره الصحفي بالمقر الدائم.
ويأتي تخصيص هذا المبلغ عقب إعلان الأمين العام أنطونيو غوتيريش أمس الهدنة بين وإسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة 02:00 من صباح اليوم (21 أيار/مايو) بالتوقيت المحلي. مما أدى إلى إنهاء الأعمال العدائية التي بدأت في 10 من أيار/مايو.
وبحسب موجز المستجدات الحادي عشر الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحتى وقت كتابة الموجز، “يبدو أن وقف إطلاق النار قائم”.
احتمال إصدار نداء مشترك الأسبوع المقبل
وقد أوضح ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن المبلغ الذي أعلنه اليوم مارك لوكوك يضاف إلى مبلغ 14.1 مليون دولار الذي أُعلن عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع للأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يأتي من الصناديق المركزية المجمعة للأرض الفلسطينية المحتلة.
“إذا فإن هذا المبلغ الإجمالي اعتبارا من اليوم، من الأموال التي صرفناها، هو 18.6 مليون دولار”، أوضح دوجاريك مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصدر الأسبوع المقبل نداء عاجل مشترك بين الوكالات للأرض الفلسطينية المحتلة لمدة ثلاثة أشهر.
ومن المحتمل أن يتم ذلك في منتصف الأسبوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن “الدعم المالي القوي هو بالطبع ضروري لتلبية الاحتياجات خاصة في غزة والضفة الغربية أيضا.”
كما أشار أيضا إلى أهمية تجديد موارد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة. إذ إنه أداة مرنة تساعد على الاستجابة بسرعة للاحتياجات الملحة.
دخول المساعدات والمسؤولين الأممين إلى غزة
وذكر دوجاريك “أن 13 شاحنة إنسانية محملة بالغذاء ولقاحات كوفيد-19 والمستلزمات الطبية والأدوية، بما في ذلك أدوية الطوارئ ومستلزمات الإسعافات الأولية، للعديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، عبرت إلى غزة اليوم بعد إعادة الفتح الجزئي لمعبر كرم أبو سالم.”
وأشار إلى أنه تم فتح معبر إيريز مؤقتا لكبار المسؤولين الإنسانيين. وقال دوجاريك إن كلا من فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، ولين هاستينغز، منسقة العمليات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، تمكّنا من العبور إلى غزة هذا الصباح.
وأوضح دوجاريك أن السيد لازاريني والسيدة هاستينغز زارا القطاع وتحققا مما حدث فيه. كما شكرا بالطبع جميع زملائهما في الأمم المتحدة “الذين عملوا بجد لمساعدة المدنيين المرعوبين في ظل ظروف صعبة وخطيرة للغاية.”
وبعد إعلان وقف إطلاق النار، انخفض الآن عدد الأشخاص الذين يلتمسون الحماية في مدارس الأونروا إلى أقل من 1،000 شخص. وكان عددهم قد بلغ حوالي 66،000 في ذروة الأزمة الأخيرة.
[ad_2]
Source link