شهد محيط المسجد الأقصى اليوم (الجمعة)، اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت ساحات المسجد المبارك، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين.

وأثارت إجراءات إسرائيلية للاستيلاء على منازل في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية قتالاً على مدى 11 يوماً، استخدمت إسرائيل خلاله القوة المفرطة وقتلت مئات الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين.

وتهدد التوترات الجديدة اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 38 شخصا في مواجهات مع قوات إسرائيلية في بيت لحم وكفر قدوم

وصادقت الحكومة الإسرائيلية المصغرة على وقف إطلاق النار بقطاع غزة بعد تصويت المجلس الوزاري بالإجماع على مقترح وقف إطلاق النار. وأوضحت أن وقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر سيكون متبادلاً وغير مشروط، كما أوضحت أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ عند الثانية فجر الجمعة..

من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أبلغت أن وقف إطلاق النار بقطاع غزة دخل حيز التنفيذ الثانية فجراً وفق التوقيت المحلي، وأنها ستلتزم به طالما التزمت به إسرائيل.

لكن الإذاعة الإسرائيلية، أكدت أن إسرائيل مستمرة باستهداف قادة حركة حماس وقائد جناحها العسكري، وإنها سترد بشدة على إطلاق أي قذيفة أو بالون حارق باتجاه أراضيها.