[ad_1]
قال إنه يأخذ أشكالاً متعددة وينعكس إيجاباً على شعوبها
قال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة، الدكتور فهد بن سليمان النافع، إن الدور السعودي في القارة الإفريقية أخذ منحى مختلفاً في هذا العهد الزاهر, حيث العلاقات المتينة أصبحت أكثر قوةً وتعاوناً, من خلال الزيارات المكوكية التي قام بها قادة الدول الإفريقية للسعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وتابع: “إن المبادرات السعودية في دول إفريقيا تأخذ تنوعاً إيجابياً, لتعزز من تنميتها الاقتصادية، وتعتبر الإعانات الخارجية جزءاً من السياسة الحكيمة التي سارت عليها قيادة المملكة منذ تأسيسها، وجزءاً من الميزانية السنوية المرصودة والمعتمدة, ممثلة في دعم الصندوق السعودي للتنمية، والذي يلعب دوراً في المساهمة في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية عن طريق منح القروض لها, وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي، وفي تقديم التمويل والضمان للصادرات الوطنية غير النفطية”.
وأضاف “النافع”: “إن الدعم السعودي للقارة الإفريقية أخذ أشكالاً متعددة بشكل مستمر, حيث تكفلت ببناء ورعاية مئات المساجد في كافة الأقطار الإفريقية ذات الأكثرية والأقليات المسلمة، كما أن للسعودية جهوداً ملموسة في خدمة الحجاج والمعتمرين الأفارقة، وقامت ببناء وتشغيل عشرات الجامعات والمراكز الإسلامية الثقافية ومئات المدارس وتقديم عشرات آلاف المنح الدراسية لأبناء كافة الدول الإفريقية, إضافة إلى بعثات المعلمين والدعاة لتلك الدول”.
وأردف: “كما أن هناك دوراً في المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتعرضين للكوارث الطبيعية والحروب الأهلية في كافة الدول الإفريقية، ومن خلال مؤسساتها الاقتصادية منحت مليارات الدولارات كمساعدات لا ترد, وفي شكل ودائع ميسرة لدى البنوك المركزية لغالبيتها, لتساهم في تنميتها الاقتصادية، كما أن للسعودية استثماراتها المتعددة في الدول الإفريقية, والتبادل التجاري فيما بينها. وهناك مبادرة الصندوق السعودي للتنمية قيمتها 200 مليون يورو، لتطوير دول الساحل بمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية”.
وختم الدكتور النافع قائلاً: “ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية, هناك مشروعات وقروض ومنح مستقبلية ستنفذ في الدول الإفريقية قدرت بمليار دولار. وبتوجيه من القيادة الكريمة, بتقديم منحة بمقدار 20 مليون دولار لتغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي، لتخفيف ديونها. كل هذا يعكس الدور الريادي المتميز والبناء الذي تقوم به السعودية لتلك الدول الإفريقية, من أجل أن تنهض في تنمية اقتصاداتها والتي ستنعكس ايجاباً على شعوبها”.
اقتصادي لـ”سبق”: للسعودية دور ريادي في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز الاستثمار فيها
خلود غنام
سبق
2021-05-20
قال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة، الدكتور فهد بن سليمان النافع، إن الدور السعودي في القارة الإفريقية أخذ منحى مختلفاً في هذا العهد الزاهر, حيث العلاقات المتينة أصبحت أكثر قوةً وتعاوناً, من خلال الزيارات المكوكية التي قام بها قادة الدول الإفريقية للسعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وتابع: “إن المبادرات السعودية في دول إفريقيا تأخذ تنوعاً إيجابياً, لتعزز من تنميتها الاقتصادية، وتعتبر الإعانات الخارجية جزءاً من السياسة الحكيمة التي سارت عليها قيادة المملكة منذ تأسيسها، وجزءاً من الميزانية السنوية المرصودة والمعتمدة, ممثلة في دعم الصندوق السعودي للتنمية، والذي يلعب دوراً في المساهمة في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية عن طريق منح القروض لها, وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي، وفي تقديم التمويل والضمان للصادرات الوطنية غير النفطية”.
وأضاف “النافع”: “إن الدعم السعودي للقارة الإفريقية أخذ أشكالاً متعددة بشكل مستمر, حيث تكفلت ببناء ورعاية مئات المساجد في كافة الأقطار الإفريقية ذات الأكثرية والأقليات المسلمة، كما أن للسعودية جهوداً ملموسة في خدمة الحجاج والمعتمرين الأفارقة، وقامت ببناء وتشغيل عشرات الجامعات والمراكز الإسلامية الثقافية ومئات المدارس وتقديم عشرات آلاف المنح الدراسية لأبناء كافة الدول الإفريقية, إضافة إلى بعثات المعلمين والدعاة لتلك الدول”.
وأردف: “كما أن هناك دوراً في المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتعرضين للكوارث الطبيعية والحروب الأهلية في كافة الدول الإفريقية، ومن خلال مؤسساتها الاقتصادية منحت مليارات الدولارات كمساعدات لا ترد, وفي شكل ودائع ميسرة لدى البنوك المركزية لغالبيتها, لتساهم في تنميتها الاقتصادية، كما أن للسعودية استثماراتها المتعددة في الدول الإفريقية, والتبادل التجاري فيما بينها. وهناك مبادرة الصندوق السعودي للتنمية قيمتها 200 مليون يورو، لتطوير دول الساحل بمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية”.
وختم الدكتور النافع قائلاً: “ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية, هناك مشروعات وقروض ومنح مستقبلية ستنفذ في الدول الإفريقية قدرت بمليار دولار. وبتوجيه من القيادة الكريمة, بتقديم منحة بمقدار 20 مليون دولار لتغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي، لتخفيف ديونها. كل هذا يعكس الدور الريادي المتميز والبناء الذي تقوم به السعودية لتلك الدول الإفريقية, من أجل أن تنهض في تنمية اقتصاداتها والتي ستنعكس ايجاباً على شعوبها”.
20 مايو 2021 – 8 شوّال 1442
09:03 PM
قال إنه يأخذ أشكالاً متعددة وينعكس إيجاباً على شعوبها
قال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة، الدكتور فهد بن سليمان النافع، إن الدور السعودي في القارة الإفريقية أخذ منحى مختلفاً في هذا العهد الزاهر, حيث العلاقات المتينة أصبحت أكثر قوةً وتعاوناً, من خلال الزيارات المكوكية التي قام بها قادة الدول الإفريقية للسعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وتابع: “إن المبادرات السعودية في دول إفريقيا تأخذ تنوعاً إيجابياً, لتعزز من تنميتها الاقتصادية، وتعتبر الإعانات الخارجية جزءاً من السياسة الحكيمة التي سارت عليها قيادة المملكة منذ تأسيسها، وجزءاً من الميزانية السنوية المرصودة والمعتمدة, ممثلة في دعم الصندوق السعودي للتنمية، والذي يلعب دوراً في المساهمة في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية عن طريق منح القروض لها, وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي، وفي تقديم التمويل والضمان للصادرات الوطنية غير النفطية”.
وأضاف “النافع”: “إن الدعم السعودي للقارة الإفريقية أخذ أشكالاً متعددة بشكل مستمر, حيث تكفلت ببناء ورعاية مئات المساجد في كافة الأقطار الإفريقية ذات الأكثرية والأقليات المسلمة، كما أن للسعودية جهوداً ملموسة في خدمة الحجاج والمعتمرين الأفارقة، وقامت ببناء وتشغيل عشرات الجامعات والمراكز الإسلامية الثقافية ومئات المدارس وتقديم عشرات آلاف المنح الدراسية لأبناء كافة الدول الإفريقية, إضافة إلى بعثات المعلمين والدعاة لتلك الدول”.
وأردف: “كما أن هناك دوراً في المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتعرضين للكوارث الطبيعية والحروب الأهلية في كافة الدول الإفريقية، ومن خلال مؤسساتها الاقتصادية منحت مليارات الدولارات كمساعدات لا ترد, وفي شكل ودائع ميسرة لدى البنوك المركزية لغالبيتها, لتساهم في تنميتها الاقتصادية، كما أن للسعودية استثماراتها المتعددة في الدول الإفريقية, والتبادل التجاري فيما بينها. وهناك مبادرة الصندوق السعودي للتنمية قيمتها 200 مليون يورو، لتطوير دول الساحل بمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية”.
وختم الدكتور النافع قائلاً: “ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية, هناك مشروعات وقروض ومنح مستقبلية ستنفذ في الدول الإفريقية قدرت بمليار دولار. وبتوجيه من القيادة الكريمة, بتقديم منحة بمقدار 20 مليون دولار لتغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي، لتخفيف ديونها. كل هذا يعكس الدور الريادي المتميز والبناء الذي تقوم به السعودية لتلك الدول الإفريقية, من أجل أن تنهض في تنمية اقتصاداتها والتي ستنعكس ايجاباً على شعوبها”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link