[ad_1]
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس، بتوقيت نيويورك، عقد انتهاء جلسة الجمعية العامة الرسمية التي عُقدت اليوم لبحث التطورات في الأرض الفلسطينية وإسرائيل.
وفي كلمته أمام الصحفيين بالمقر الدائم، قال الأمين العام:
“أرحب بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من الأعمال العدائية المميتة. أتقدم بأحر التعازي لضحايا العنف وأحبائهم.”
وتوجه الأمين العام بالشكر الجزيل إلى الدول التي لعبت دورا كبيرا في التوصل إلى هذه الهدنة. وقال:
“أثني على مصر وقطر للجهود المبذولة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في إعادة الهدوء إلى غزة وإسرائيل.”
وفي هذا السياق، دعو جميع الأطراف إلى “احترام وقف إطلاق النار”.
كما ناشد المجتمع الدولي “العمل مع الأمم المتحدة على تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم من أجل إعادة إعمار وتعافٍ سريع ومستدام يدعم الشعب الفلسطيني ويعزز مؤسساته.”
وفي كلمته شدد على أن مسؤولية القادة الإسرائيليين والفلسطينيين تتجاوز استعادة الهدوء لتشمل بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وقال “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا ينبغي ادخار أي جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.”
هذا وشدد أيضا على التزام الأمم المتحدة العميق بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ومع شركائنا الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، للعودة إلى مسار المفاوضات الهادفة “لإنهاء الاحتلال والسماح بتحقيق حل الدولتين على أساس خطوط 1967 وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات المتبادلة.”
[ad_2]
Source link