هل يشفع تتويج يوفنتوس بالكأس لبقاء بيرلو على رأس الإدارة الفنية؟

هل يشفع تتويج يوفنتوس بالكأس لبقاء بيرلو على رأس الإدارة الفنية؟

[ad_1]

هل يشفع تتويج يوفنتوس بالكأس لبقاء بيرلو على رأس الإدارة الفنية؟

الحارس المخضرم بوفون يودع الفريق… والمدرب يدرك أن المرحلة الأخيرة في الدوري حاسمة لمصيره


الجمعة – 9 شوال 1442 هـ – 21 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15515]


بوفون قائد يوفنتوس يرفع كأس إيطاليا بين زملائه على منصة التتويج في ظهور أخير مع الفريق (أ.ف.ب)
بيرلو وشكوك حول مستقبله مع يوفنتوس (رويترز)

روما: «الشرق الأوسط»

أكد مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو أنه يرغب في الاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريقه الموسم المقبل، وذلك بعد قيادته السيدة العجوز إلى إحراز كأس إيطاليا بالفوز على أتالانتا 2 – 1 في المباراة النهائية.
وقال بيرلو: «أرغب جداً في الوجود على رأس الجهاز الفني العام المقبل، أعتقد أنني قمت بعمل جيد وحاولت الفوز بالمباريات النهائية. أود الاستمرار لأني أعشق هذا النادي، لكن في النهاية القرار لمجلس الإدارة».
واعترف بيرلو بأن مهمته التدريبية الأولى في مسيرته شهدت العديد من الصعوبات، مشيراً إلى أن «الانتصارات لا تحجب فترات الصعود والهبوط هذا الموسم». وأضاف: «لاقيت دعم لاعبي فريقي وهذا أمر يرضيني جداً كمدرب بغض النظر عن الشائعات في الصحف».
وكان بيرلو تسلم منصبه خلفاً لماوريتسيو ساري مطلع الموسم الحالي، لكن الفريق فقد لقبه بطلاً للدوري الإيطالي ويواجه خطر عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قبل جولة واحدة من نهاية الدوري المحلي، كما أنه خرج من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي.
ويحتاج يوفنتوس الذي يحتل المركز الخامس حالياً متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن كل من ميلان ونابولي إلى الفوز على بولونيا في المرحلة الأخيرة من بطولة إيطاليا، شرط عدم فوز ميلان أو نابولي ليضمن المشاركة في المسابقة القارية الأهم، وإلا فإنه سيشارك في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل.
ويأمل بيرلو أن يشفع له التتويج بلقبه الثاني هذا الموسم بعد كأس السوبر المحلية، وقيادة يوفنتوس للكأس الإيطالية للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي)، للبقاء على رأس الإدارة الفنية، رغم تردد اسم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الحالي بأنه الرجل المقبل لقيادة السيدة العجوز. وتوج يوفنتوس بالكأس بفضل هدفي السويدي ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 31 وفيديريكو كييزا (73)، فيما أحرز الأوكراني روسلان مالينوفسكي هدف أتالانتا الوحيد في الدقيقة 41.
وكانت المباراة هي الأخيرة تقريباً لمشوار الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون، 43 عاماً، مع يوفنتوس (إذا لم يشارك بالجولة الأخيرة للدوري) بعد قراره بالرحيل عن النادي الذي حصد معه 25 لقباً، ليعادل الرقم القياسي لمدافع ميلان السابق باولو مالديني كأكثر اللاعبين الحاصلين على ألقاب مع أندية إيطالية.
وعندما نال لقبه الأول في كأس إيطاليا في 1999 مع نادي بارما كان بوفون يلعب مع إنريكو كييزا الذي أحرز نجله فيديريكو هدف الفوز على أتالانتا أول من أمس.
وانضم بوفون إلى يوفنتوس في 2001 قادماً من بارما ورحل عن الفريق إلى باريس سان جيرمان في موسم 2018 – 2019 قبل عودته مرة أخرى. ولم يشارك بوفون كثيراً هذا الموسم لكنه أظهر براعته في المباريات التي شارك فيها، وقد أكد أنه ليس عازماً على الاعتزال بل يتطلع لتحدٍّ جديد.
وقضى فريق السيدة العجوز على طموح أتالانتا الذي كان يسعى إلى تتويج حقبته الرائعة مع مدربه جان بيرو غاسبيريني بلقب. ونافس أتالانتا على ثلاث جبهات هذا الموسم، ففضلاً عن مسابقة الكأس المحلية والدوري، بلغ الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد ريال مدريد الإسباني. وأبلى أتالانتا العنيد بلاء حسناً بتجريده نابولي من اللقب وإزاحته لاتسيو، حامل لقب نسخة العام 2019 من ربع النهائي بفوز مثير بنتيجة 3 – 2، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2 – 2 إثر طرد الأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو. وهي المرة الخامسة التي يبلغ فيها أتالانتا المباراة النهائية بعد 1963 عندما توج باللقب الوحيد في تاريخه في مختلف المسابقات، و1987 و1996 و2019 عندما خسر أمام نابولي وفيورنتينا ولاتسيو على التوالي.
لكن يوفنتوس، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة الكأس (14 لقباً مع تتويج اليوم)، تمكن من تفادي سيناريو الموسم الماضي عندما سقط في النهائي أمام نابولي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وبالتالي، بات هذا اللقب ربما تعويضاً عن خيبتيه في الدوري المحلي وفي أوروبا. وفي العادة يستعد يوفنتوس للاحتفال بالتتويج باللقب قبل الجولة الأخيرة للدوري لكنه في الموسم
الحالي يعاني من أجل حتى الوصول للمركز الرابع، ويواجه إمكانية الغياب عن دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012.
وحجز البطل الجديد إنتر ميلان مكانه في البطولة الأوروبية الأولى للأندية في حين ضمن أتالانتا صاحب المركز الثاني مكاناً بين فرق المربع الذهبي بسبب تفوقه في سجل المواجهات المباشرة مع يوفنتوس، ويتساوى ميلان ونابولي في الرصيد ولكل منهما 76 نقطة، بينما يتفوق الأول في المواجهات المباشرة ويحتل يوفنتوس المركز الخامس متخلفاً بنقطة واحدة عنهما.



إيطاليا


Italy Football



[ad_2]

Source link

Leave a Reply