[ad_1]
نشرت وكالة أنباء “سبوتنك” الروسية عن أخصائي الأعصاب وطب العمود الفقري الشهير أندريه كابيتشكين قوله، إن وضع ساق على ساق لفترة قصيرة عند الجلوس في مقعد مريح لا يلحق أي ضرر بالجسم. ولكن عند تكرار هذه الوضعية ولفترات طويلة أثناء العمل يلحق ضررا بالصحة كتشوه الحوض. مضيفا “عندما يجلس الإنسان ويضع ساقا على ساق يتشوه الحوض وتتوتر بعض العضلات؛ لذلك فإن الجلوس بهذه الوضعية خلال فترة طويلة يخلق شعورا بالألم عند النهوض، يسمى آلام البداية؛ أي أن العضلات تتفاعل بسرعة ما يسبب ظهور هذه الأعراض”.
وفي هذا الاطار، يؤكد الأخصائي أن الجلوس بهذه الطريقة طويلا وباستمرار يؤدي إلى توسع الأوردة؛ لأن الحفرة المأبضية خالية تماما من العضلات، لذلك فإن الغضاريف والأوردة والشرايين تقع بالقرب من الجلد، ووضعية الجلوس بهذا الشكل تؤدي إلى اضطراب إمدادات الدم وبالتالي توسع الأوردة، كما أن إمدادات الدم إلى الأطراف تقل؛ فلا تتزود القدم بالدم بشكل كافٍ فيما يركد الدم في الأوردة. وقد يؤدي نظريًا إلى توسعها.
ويشرح الطبيب الروسي أن الموقف الأكثر فائدة للجلوس، خاصة عند العمل في المكتب يجب أن يتوافق مع “القاعدة 90″؛ حيث يبين قائلا “هذا يعني يجب أن تكون الزاوية المحصورة بين الجذع والسطح العلوي للفخذ عند الجلوس قائمة (90 درجة). والزاوية بين عظم الفخذ وعظام الساق يجب أن تكون قائمة أيضا. كما يجب أن تكون القدم بالنسبة للأرض كذلك بزاوية 90 درجة”.
وينصح كابيتشكين باستخدام مقاعد مريحة للعمل تسمح بتعديل ارتفاعها ومساحة قاعدتها. وعدم نسيان قاعدة 15 دقيقة راحة بعد كل ساعتين من العمل.
[ad_2]
Source link