انتاب القلق عدداً من الآباء والأمهات حول العالم تجاه صيحة جديدة (تريند) بتطبيق «تيك توك» تشجع الأطفال على الاختفاء عن قصد لمدة 48 ساعة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد ازداد هذا القلق مع اختفاء فتاتين بريطانيتين تبلغان من العمر 14 و15 عاماً، في نهاية الأسبوع الماضي، قبل إطلاق عملية بحث ضخمة عنهما، شارك فيها العشرات من السكان.
وبعد مرور 48 ساعة، تم العثور على الفتاتين ليتضح أن اختفائهما مرتبط بصيحة جديدة على «تيك توك» تشجع الأطفال على الاختفاء عمداً لمدة يومين دون إخبار أحد بمكانهم.
وتحدث عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على خطورة هذه الصيحة الجديدة، التي تجتاح جميع أنحاء العالم، داعين إلى حظر «تيك توك».
والشهر الماضي، أطلقت آن لونغفيلد، المفوضة السابقة لشؤون الطفولة في إنجلترا دعوى قضائية ضد «تيك توك»، متهمة إياه بجمع بيانات شخصية بشكل غير قانوني لملايين الأطفال في المملكة المتحدة وأوروبا.
ووفقاً للونغفيلد، تتضمن تلك البيانات الشخصية أرقام هواتف ومقاطع فيديو وصوراً وحتى بيانات بيومترية، مثل تلك المستخدمة في تقنية التعرف على الوجه.
وورد في الشكوى أن «تيك توك» تجمع البيانات دون إنذار كافٍ ودون شفافية ودون طلب الموافقة كما هو منصوص عليه في القانون.
ورد ناطق باسم «تيك توك» بالقول إن الشكوى «تفتقر إلى الأساس» وإن الشركة «تعتزم الدفاع عن نفسها بقوة».
وتابع: «الخصوصية والأمان من أولويات (تيك توك) ولدينا ممارسات وتقنيات قادرة على حماية جميع المستخدمين والمراهقين خصوصاً».