بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي بمصر، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق مختبرا لتسريع الأثر الإنمائي

بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي بمصر، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق مختبرا لتسريع الأثر الإنمائي

[ad_1]

ويعتبر مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، جزءا من الشبكة العالمية لحاضنات أعمال البرنامج التي تضم 91 حاضنة أعمال في 115 دولة، حيث تعمل على استغلال الشراكات مع الحكومات والأطراف ذات الصلة على المستوى المحلي وكذلك الشراكات الدولية، لتوسيع نطاق الحلول الهادفة لتحقيق التنمية من خلال تعزيز مهارات الشباب والشركات للاستعداد للمستقبل ومعالجة تحديات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

حول بدء فعاليات إطلاق هذا المختبر، وافانا مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب بالتقرير التالي: 

«الاستجابة لنداء المستقبل» تحت هذا الشعار تم تدشين فعاليات إطلاق مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة في مصر، وتقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة بمصر السيدة رانده أبو الحسن إن مختبر تسريع الأثر الإنمائي يهدف إلى تمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل من خلال تعزيز المرونة والابتكار ومواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتهيئة مهارات الأفراد والشركات لتكون قادرة على التأقلم مع هذه المتغيرات على المستويين الاقتصادي و التكنولوجي، بما يعزز الوصول لمستقبل مستدام، وأضافت:

UNDP Egypt

راندة أبو الحسن، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.

“مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جزء من شبكة عالمية تدعم الابتكار والتأقلم مع التحديات من خلال العمل الجماعي، فمثلا رؤية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لقضايا الجندر والمساواة بين الجنسين أنه طبقا لأحدث إحصاء، فإن أكثر من 50% من النساء يعانين هذه التفرقة، والنسبة أكبر في مصر، فكيف نصل لهؤلاء السيدات في مصر؟
ومن خلال مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي علينا أن نطرح تساؤلات مهمة وكثيرة. ما الذي يجب أن نفعله جيدا للتعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة، وكيف نعمل على تغييرها، وما هي رؤيتنا للحلول للقضايا المحلية؟ ويجب أن نسأل أنفسنا أيضا ما الذي يجب أن نفعله؟ وما لا يجب أن نفعله؟
 ومن خلال مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نبحث عن حل لمثل هذه المشكلات متسلحين بالمعلومات عن قضايا التنمية، ليس فقط في العاصمة القاهرة، وإنما في ربوع مصر المختلفة ويساعدنا في ذلك أن لدينا في البرنامج الإنمائي بمصر خبرات ومعلومات كافية عن أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية بمصر ومن ثم نحدد ما الذي يجب أن نفعله تجاهها ونعمل في هذا بالشراكة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تحفيز الابتكار ومعالجة تحديات التنمية”

UNDP

الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر.

وتشير وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة في مصر هو ثمرة التعاون الإنمائي الفعال والشراكات الدولية بين وزارة التعاون الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لاستكشاف مجالات جديدة لدعم التنمية وتعزيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومضت الوزيرة قائلة: 

“في عام 2015، اتفقت الدول على صياغة سبعة عشرا هدفا كأهداف للتنمية المستدامة نعمل على تحقيقها من خلال رؤيتنا لعام الهدف، وهو 2030. وتعد خطوة اليوم في هذا الاتجاه الذي يعزز شراكتنا في تحقيق هذه الأهداف مع مؤسسات تنموية في المجتمع المدني والخاص محلية كانت أو دولية وذلك في شكل مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال تلك المنصة التي تضم كل شركاء التنمية بهدف التكامل بين شركاء التنمية”.

ويفتح مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر آفاقا جديدة للمبتكرين ورواد الأعمال لتشجيعهم على المضي قدما نحو استكشاف مجالات جديدة لتعزيز النمو المستدام وهذا ما ترجمه الشاب “إسلام شريف” وهو سفير دولة للإعلام الجديد، يتحدث عن تجربته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من السائحين لمصر:

“أنا اسمي إسلام شريف، صاحب شركة وسفير دولة للإعلام الجديد. نحن الآن في العصر الرقمي المتسارع، ولا يجب أن نكون فيه تقليديين، ونستثمر وسائل التواصل الاجتماعي في دفع التنمية في قطاع السياحة. لذا فكرنا أولا في استخدام تطبيقات تساعد وسائل مواصلات جيدة في ظل الازدحام الكبير بالقاهرة، ونعمل على استخدام التكنولوجيا في التصوير داخل المعالم السياحية والأثرية بمصر كالبحار والجبال والمحميات الطبيعية، وهذا يساعدنا ويساعد السائح كثيرا للحديث عن مصر بطرق جيدة ومختلفة”.
 
أما “نور إمام” فهي مدربة صحة إنجابية، تتحدث عن تجربتها ورؤيتها لنشر فكر وثقافة الصحة الإنجابية خاصة في القضايا المسكوت عنها:

“اسمي نور إمام، مؤسسة منصة خاصة بالأم، ومدربة صحة إنجابية وجنسية. لدينا مشكلة فقر المعلومات المتداولة عن الصحة الإنجابية والجنسية بسبب الخوف من الحديث من قبل السيدات عن القضايا الجنسية خاصة، وما يتعلق بأجسادهن بشكل عام، وهذا بسبب الخجل والموروث الاجتماعي الذي يحرم الحديث في مثل هذه القضايا. ونحن نعمل على كسر هذه الأنماط ونجيب على هذه التساؤلات. وأطمح في أن تكون هناك وحدات متخصصة في الصحة الإنجابية والجنسية للمرأة في المستشفيات الحكومية وغيرها”. 

جاء إطلاق مختبر تسريع الأثر الإنمائي لبرنامج الأمم المتحدة في مصر مع بقاء أقل من عشر سنوات على عام 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال هذه الفترة، لذلك فإن الحاجة إلى إعادة النظر في استعدادنا لمواجهة التغيرات المتسارعة على مستوى العالم بات ضروريا، للتأقلم مع المستجدات على مستوى مواجهة تحديات التنمية من أجل بناء مستقبل مستدام ومرن وشامل للجميع.

خالد عبد الوهاب لأخبار الأمم المتحدة
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply