[ad_1]
19 مايو 2021 – 7 شوّال 1442
10:49 AM
حكايات عن العصب الحائر وبكتيريا الأمعاء
أغرب علاقة بين آلام المعدة والتوتر.. طبيب يكشف الأسرار
من العصب الحائر إلى بكتيريا الأمعاء، ومن “خنق” سريان الدم إلى آلام المعدة، يكشف الطبيب النفسي السويسري جريجور هاسلر، كيف يؤثر البطن والرأس في بعضهما بعضا، وذلك عبر الأعصاب والهرمونات.
ماذا يحدث عند التوتر؟
وحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ”، أوضح هاسلر، أنه في مواقف التوتر يقوم المخ “بخنق” أو “منع” سريان الدم في الجهاز الهضمي، ما يؤثر بالسلب في عملية الهضم، ومن ثم يعاني المرء بعض المتاعب، مثل الشعور بضغط في المعدة والغثيان والقيء والإسهال.
حكاية العصب الحائر
والعكس صحيح؛ إذ يؤثر الجهاز الهضمي، الذي يتمتع بالصحة، بشكل إيجابي في المخ. وهنا يلعب العصب المبهم المعروف أيضاً باسم العصب الحائر دوراً مهماً: فإذا تمّت عملية الهضم بشكل سليم، يتم تحفيز العصب بشكل إيجابي، والذي يقوم بدوره بتهدئة الخلايا العصبية في المخ.
بكتيريا الأمعاء
إضافة إلى ذلك، توصلت نتائج الدراسات العلمية الحديثة إلى أن تركيبة بكتيريا الأمعاء السليمة تتمتع بتأثير إيجابي على النفس.
صحة الجهاز الهضمي
وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والمخ، ينصح هاسلر، باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقوم على الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة، مع الإقلال من السكر والملح والدهون، والابتعاد عن الوجبات السريعة.
ومن المهم أيضاً الالتزام بمواعيد الوجبات الرئيسة والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل يراوح بين نصف ساعة وساعة يومياً، فضلاً عن محاربة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، كاليوغا والتأمل.
[ad_2]
Source link