الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة “لحماية رفاه وكرامة” الروهينجا في بنغلاديش

الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة “لحماية رفاه وكرامة” الروهينجا في بنغلاديش

[ad_1]

بالنسبة إلى ما يقرب من 900 ألف لاجئ من الروهينجا في بنغلاديش، يصادف عام 2021 العام الرابع منذ نزوحهم الجماعي من ميانمار، والذي سبقته عقود من التدفقات الناجمة عن التمييز المنهجي والعنف المستهدف.

وتضم خطة الاستجابة المشتركة لعام 2021 بنغلاديش و 134 وكالة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة “لتلبية احتياجات أكثر من 880 ألف لاجئ من الروهينجا و 472 ألف مواطن من بنغلادش في المجتمعات المضيفة المحيطة في منطقة كوكس بازار”، بحسب المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش.

التحديات كثيرة

على الرغم من أن بنغلاديش والمجتمع الدولي يقدمان مساعدة فورية منقذة للحياة، إلا أن الاحتياجات هائلة.

وتستمر التحديات المعقدة في الظهور وتعيد تشكيل طبيعة الاستجابة، مثل جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تفاقم نقاط الضعف لدى اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء.

على الرغم من أن مسار الفيروس لا يزال غير متوقع، تمكنت بنغلاديش، بدعم من المجتمع الإنساني، من إدارة استجابة كوفيد-19 وانتشار المرض في مخيمات الروهينجا الكبيرة والمناطق المحيطة بها.

وتشمل التحديات الجديدة الأزمة المستمرة وعدم الاستقرار السياسي عبر حدود ميانمار القريبة.

ما هو أبعد من السلامة الجسدية

وتتجاوز احتياجات لاجئي الروهينجا الكفاف والأمان الجسدي، فهم يحتاجون أيضا إلى الوصول إلى التعليم وخيارات الحياة الكريمة، وفقا لوكالتي الأمم المتحدة.

للتخفيف من مخاطر قيام اللاجئين برحلات خطرة في المستقبل عن طريق البر أو البحر لإيجاد حل في مكان آخر، يجب عمل المزيد لتوفير الأمل للاجئين الذين يحتمون في بنغلاديش، ومستقبل واقعي في الوطن.

© UNICEF/Brian Sokol

وأوضحت وكالتا الأمم المتحدة: “يجب أن يظل البحث عن حلول دائمة مركزا على العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى ديارهم في ميانمار، عندما تسمح لهم الظروف بذلك”.

وفي الوقت نفسه، من الأهمية بمكان الحفاظ على إيصال جميع خدمات المساعدة الإنسانية والحماية.

وقال رئيس المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو: “يجب على المجتمع الدولي أن يواصل الدعوة إلى حلول مستدامة في ميانمار من شأنها أن تسهل في نهاية المطاف ما عبّر عنه جميع لاجئي الروهينجا باستمرار باعتباره مصدر قلقهم الرئيسي – وهو العودة إلى ديارهم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply