إضراب شامل في الضفة وبلدات عربية في إسرائيل

إضراب شامل في الضفة وبلدات عربية في إسرائيل

[ad_1]

إضراب شامل في الضفة وبلدات عربية في إسرائيل


الأربعاء – 7 شوال 1442 هـ – 19 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15513]


القوات الإسرائيلية تواجه متظاهرين في القدس الشرقية تضامناً مع أهالي غزة (رويترز)

رام الله – القدس: «الشرق الأوسط»

عمّ الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة والوسط العربي داخل إسرائيل، استجابة لدعوات شعبية ورسمية تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً للاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت جميع المحال التجارية والقطاعات الخاصة أبوابها، باستثناء المراكز الطبية، فيما تعطل الدوام في القطاع التعليمي بمختلف مستوياته. ووفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فقد شمل الإضراب جميع مناحي الحياة التجارية والتعليمية، والمؤسسات الخاصة والعامة. وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها، وكذلك المصارف ووسائل النقل العام.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية تعطيل العمل، الثلاثاء، كي يتسنى للموظفين المشاركة في المسيرات التي ستنطلق منتصف النهار، في حين دعت حركة فتح في بيان، للمشاركة في مسيرات ومظاهرات ستنطلق من مراكز المدن، ومواجهات «سلمية» مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وقمعت القوات الإسرائيلية، مسيرة منددة بالعدوان على أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وذلك في منطقة قريبة من الحي المحاصر الذين منع الدخول إليه والخروج منه لغير سكانه. وأفاد شهود عيان للوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، بالتزامن مع قمع مسيرة مماثلة قرب باب العامود. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال رشت المتظاهرين والمنازل وسيارات المواطنين، هناك بشكل وحشي، بالمياه العادمة في الحي.
وفي مدينة رام الله في الضفة الغربية، خرج الآلاف حاملين الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات داعمة «للمقاومة». ووصلت المظاهرة إلى حاجز عسكري إسرائيلي شمال المدينة، يفصلها عن مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في معسكر بيت إيل. وعمل الشبان على إغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة، فيما تمركز عدد كبير من عناصر الجيش الإسرائيلي على تلة قريبة تمهيداً لمواجهة محتملة مع الشبان.
وقال حمزة البكري، وهو من سكان رام الله: «اليوم هنا إضراب اسمه إضراب الكرامة، والدعوة للإضراب جاءت من الداخل (الفلسطينيون في إسرائيل)، ضد نظام التمييز العنصري والقمع والاستيطان». وأضاف البكري: «لبينا هذه الدعوة لأننا نرى في هذه الثورة أننا يد واحدة وشعب واحد».
وشهدت مدينة رام الله، ليلة الاثنين، خروج مسلحين من حركة فتح إلى الشوارع حيث أطلقوا الرصاص الحي في الهواء. وفي ميدان الساعة، وسط رام الله، تلا أحد المسلحين بياناً أعلن فيه إعادة تفعيل كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري التابع لحركة فتح. وقالت آية دبور، من رام الله أيضاً، إن «إضراب الكرامة قرره الشعب من أجل أن نتوحد ولكي يعلو صوت كل الشعب، الإضراب من الشمال إلى الجنوب».
وفي البلدات العربية في إسرائيل، نظم فلسطينيو 48 المضربون عن العمل، مظاهرات وميسرات كثيرة في غالبية البلدات. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تحذر من المساس بالقدس والمسجد الأقصى وتتضامن مع قطاع غزة ومع سكان حي الشيخ جراح، وتندد بمشروعات الاستيطان والتهويد وتحذر من الاعتداءات العنصرية على العرب في البلدات اليهودية.
جاءت هذه المظاهرات وسط تهديدات من اليمين المتطرف وتحريض إعلامي وسياسي واسع، فاعتبرها السياسيون الإسرائيليون «تماثلاً مع (حماس)». وكشف عدد من العمال العرب المضربين، أنهم تلقوا تهديدات بفصلهم من العمل في المصانع والورش اليهودية. وأعلن قادة البلديات العربية أنهم سيساندون أي عامل يفصل من العمل «وذلك من خلال كادر محامين ومتطوعين للتوجه إلى محكمة العدل العليا، من أجل الدفاع عن كل مواطن وعامل، وإبطال مثل هذه القرارات الظالمة وغير القانونية بحق أبناء شعبنا».



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply