بعد مقتل “شهد”.. شاهد كلاباً مسعورة تقاسم أطفال “رخ العارضة” ألعا

بعد مقتل “شهد”.. شاهد كلاباً مسعورة تقاسم أطفال “رخ العارضة” ألعا

[ad_1]

متنزهون طالبوا بضرورة مكافحتها وإبعادها عن موقع المتنزه

أصبحت الكلاب الضالة تشكل خطراً جسيماً لاسيما للأطفال ومصدر قلق لطالبي المتعة من رواد حديقة “الرخ” بالعارضة شرق جازان، حيث باتت تقاسمهم المسطحات الخضراء ومنطقة الألعاب هرباً من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، والتي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية من العام.

ورصدت عدسة عدد من المتنزهين مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة والتي تتعالى أصواتها فور مشاهدة أي شخص يقترب منها تجوب الحديقة، حيث إنها تفر إلى الأودية والقرى المجاورة عندما تشعر بالخطر، ثم ما تلبث أن تعود مجدداً مشكلة خطراً قد يكون قاتلاً.

ويعيدنا مشهد الكلاب الضالة بحديقة الرخ الحادثة المأساوية التي شهدتها ضاحية الواشلة جنوب العاصمة الرياض في شعبان الماضي، والتي راحت ضحيتها طفلة في الرابعة من العمر عندما قامت بمهاجمتها وافتراسها حتى الموت، وهي الحادثة التي حركت أمانات المناطق لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة المنتشرة في أرجاء المدن وبين الأحياء وفي الأماكن العامة.

وليست فاجعة الطفلة “شهد” الأولى التي تسجل، بل تم تسجيل العديد من الحوادث القاتلة لكلاب ضالة هاجمت أطفالاً خلال السنوات الماضية.

وقال متنزهون إن الخوف يكمن في حال وجود كلاب مسعورة ما بين الكلاب الضالة التي تتخذ من حديقة الرخ مأوى واستراحة لها، موضحين أنها ستكون أكثر شراسة وعدوانية ومهاجمة للبشر، وخاصة الأطفال الذين يجهلون خطرها مطالبين بضرورة مكافحتها وإبعادها عن موقع المتنزه.

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان دعت قبل نحو عامين أماناتها في مختلف المناطق والمحافظات إلى تطبيق برنامج CNSR، لتقليل كثافة الكلاب الضالة، باستخدام الطرق الرحيمة الصديقة للبيئة والبديلة، وذلك بعد إيقاف استخدام الطعوم السامة في مكافحتها، في إطار تحقيق مبدأ الرفق بالحيوان الذي أمر به ديننا الإسلامي الحنيف بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية السعودية للرفق بالحيوان.

وأوضحت الوزارة أن البرنامج مبني على النظام المعروف دولياً باسم TNR (الجمع – الإخصاء – الإطلاق) بحيث يتم جمع الكلاب الضالة في مراكز معالجة مؤقتة لإخصاء الذكور وعقم الإناث واستشفائها، وأخيراً إطلاقها في بيئاتها الطبيعية في أطراف المدن.

وبينت أن هناك كراسة موحدة للاسترشاد بها بمسمى “كراسة الشروط والمواصفات لمشاريع تقليل كثافة الكلاب الضالة بمناطق المملكة”، وتهدف إلى الحد من زيادة كثافات الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني بالتوسع في استخدام الطرق الرحيمة والاستفادة منها من قبل مراكز الأبحاث المتخصصة، أو إتاحة الفرصة لاقتنائها لمن يرغب في ذلك قبل إطلاقها، وذلك تماشياً مع نظام الرفق بالحيوان، وحفاظاً على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجها.

كما تهدف كراسة الشروط إلى تحديد أراضٍ خارج المدن من قبل الأمانات ليقوم المقاولون المنفذون لهذه المشاريع بإنشاء مراكز المعالجة المؤقتة للكلاب الضالة كمواقع إيواء يتم من خلالها الجمع والتطعيم والإخصاء والتعقيم والإطلاق للكلاب الضالة بحيث تؤول تلك المباني إلى الأمانات بعد انتهاء المشروع.




بعد مقتل “شهد”.. شاهد كلاباً مسعورة تقاسم أطفال “رخ العارضة” ألعابهم


سبق

أصبحت الكلاب الضالة تشكل خطراً جسيماً لاسيما للأطفال ومصدر قلق لطالبي المتعة من رواد حديقة “الرخ” بالعارضة شرق جازان، حيث باتت تقاسمهم المسطحات الخضراء ومنطقة الألعاب هرباً من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، والتي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية من العام.

ورصدت عدسة عدد من المتنزهين مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة والتي تتعالى أصواتها فور مشاهدة أي شخص يقترب منها تجوب الحديقة، حيث إنها تفر إلى الأودية والقرى المجاورة عندما تشعر بالخطر، ثم ما تلبث أن تعود مجدداً مشكلة خطراً قد يكون قاتلاً.

ويعيدنا مشهد الكلاب الضالة بحديقة الرخ الحادثة المأساوية التي شهدتها ضاحية الواشلة جنوب العاصمة الرياض في شعبان الماضي، والتي راحت ضحيتها طفلة في الرابعة من العمر عندما قامت بمهاجمتها وافتراسها حتى الموت، وهي الحادثة التي حركت أمانات المناطق لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة المنتشرة في أرجاء المدن وبين الأحياء وفي الأماكن العامة.

وليست فاجعة الطفلة “شهد” الأولى التي تسجل، بل تم تسجيل العديد من الحوادث القاتلة لكلاب ضالة هاجمت أطفالاً خلال السنوات الماضية.

وقال متنزهون إن الخوف يكمن في حال وجود كلاب مسعورة ما بين الكلاب الضالة التي تتخذ من حديقة الرخ مأوى واستراحة لها، موضحين أنها ستكون أكثر شراسة وعدوانية ومهاجمة للبشر، وخاصة الأطفال الذين يجهلون خطرها مطالبين بضرورة مكافحتها وإبعادها عن موقع المتنزه.

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان دعت قبل نحو عامين أماناتها في مختلف المناطق والمحافظات إلى تطبيق برنامج CNSR، لتقليل كثافة الكلاب الضالة، باستخدام الطرق الرحيمة الصديقة للبيئة والبديلة، وذلك بعد إيقاف استخدام الطعوم السامة في مكافحتها، في إطار تحقيق مبدأ الرفق بالحيوان الذي أمر به ديننا الإسلامي الحنيف بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية السعودية للرفق بالحيوان.

وأوضحت الوزارة أن البرنامج مبني على النظام المعروف دولياً باسم TNR (الجمع – الإخصاء – الإطلاق) بحيث يتم جمع الكلاب الضالة في مراكز معالجة مؤقتة لإخصاء الذكور وعقم الإناث واستشفائها، وأخيراً إطلاقها في بيئاتها الطبيعية في أطراف المدن.

وبينت أن هناك كراسة موحدة للاسترشاد بها بمسمى “كراسة الشروط والمواصفات لمشاريع تقليل كثافة الكلاب الضالة بمناطق المملكة”، وتهدف إلى الحد من زيادة كثافات الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني بالتوسع في استخدام الطرق الرحيمة والاستفادة منها من قبل مراكز الأبحاث المتخصصة، أو إتاحة الفرصة لاقتنائها لمن يرغب في ذلك قبل إطلاقها، وذلك تماشياً مع نظام الرفق بالحيوان، وحفاظاً على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجها.

كما تهدف كراسة الشروط إلى تحديد أراضٍ خارج المدن من قبل الأمانات ليقوم المقاولون المنفذون لهذه المشاريع بإنشاء مراكز المعالجة المؤقتة للكلاب الضالة كمواقع إيواء يتم من خلالها الجمع والتطعيم والإخصاء والتعقيم والإطلاق للكلاب الضالة بحيث تؤول تلك المباني إلى الأمانات بعد انتهاء المشروع.

18 مايو 2021 – 6 شوّال 1442

11:58 PM


متنزهون طالبوا بضرورة مكافحتها وإبعادها عن موقع المتنزه

أصبحت الكلاب الضالة تشكل خطراً جسيماً لاسيما للأطفال ومصدر قلق لطالبي المتعة من رواد حديقة “الرخ” بالعارضة شرق جازان، حيث باتت تقاسمهم المسطحات الخضراء ومنطقة الألعاب هرباً من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، والتي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية من العام.

ورصدت عدسة عدد من المتنزهين مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة والتي تتعالى أصواتها فور مشاهدة أي شخص يقترب منها تجوب الحديقة، حيث إنها تفر إلى الأودية والقرى المجاورة عندما تشعر بالخطر، ثم ما تلبث أن تعود مجدداً مشكلة خطراً قد يكون قاتلاً.

ويعيدنا مشهد الكلاب الضالة بحديقة الرخ الحادثة المأساوية التي شهدتها ضاحية الواشلة جنوب العاصمة الرياض في شعبان الماضي، والتي راحت ضحيتها طفلة في الرابعة من العمر عندما قامت بمهاجمتها وافتراسها حتى الموت، وهي الحادثة التي حركت أمانات المناطق لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة المنتشرة في أرجاء المدن وبين الأحياء وفي الأماكن العامة.

وليست فاجعة الطفلة “شهد” الأولى التي تسجل، بل تم تسجيل العديد من الحوادث القاتلة لكلاب ضالة هاجمت أطفالاً خلال السنوات الماضية.

وقال متنزهون إن الخوف يكمن في حال وجود كلاب مسعورة ما بين الكلاب الضالة التي تتخذ من حديقة الرخ مأوى واستراحة لها، موضحين أنها ستكون أكثر شراسة وعدوانية ومهاجمة للبشر، وخاصة الأطفال الذين يجهلون خطرها مطالبين بضرورة مكافحتها وإبعادها عن موقع المتنزه.

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان دعت قبل نحو عامين أماناتها في مختلف المناطق والمحافظات إلى تطبيق برنامج CNSR، لتقليل كثافة الكلاب الضالة، باستخدام الطرق الرحيمة الصديقة للبيئة والبديلة، وذلك بعد إيقاف استخدام الطعوم السامة في مكافحتها، في إطار تحقيق مبدأ الرفق بالحيوان الذي أمر به ديننا الإسلامي الحنيف بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية السعودية للرفق بالحيوان.

وأوضحت الوزارة أن البرنامج مبني على النظام المعروف دولياً باسم TNR (الجمع – الإخصاء – الإطلاق) بحيث يتم جمع الكلاب الضالة في مراكز معالجة مؤقتة لإخصاء الذكور وعقم الإناث واستشفائها، وأخيراً إطلاقها في بيئاتها الطبيعية في أطراف المدن.

وبينت أن هناك كراسة موحدة للاسترشاد بها بمسمى “كراسة الشروط والمواصفات لمشاريع تقليل كثافة الكلاب الضالة بمناطق المملكة”، وتهدف إلى الحد من زيادة كثافات الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني بالتوسع في استخدام الطرق الرحيمة والاستفادة منها من قبل مراكز الأبحاث المتخصصة، أو إتاحة الفرصة لاقتنائها لمن يرغب في ذلك قبل إطلاقها، وذلك تماشياً مع نظام الرفق بالحيوان، وحفاظاً على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجها.

كما تهدف كراسة الشروط إلى تحديد أراضٍ خارج المدن من قبل الأمانات ليقوم المقاولون المنفذون لهذه المشاريع بإنشاء مراكز المعالجة المؤقتة للكلاب الضالة كمواقع إيواء يتم من خلالها الجمع والتطعيم والإخصاء والتعقيم والإطلاق للكلاب الضالة بحيث تؤول تلك المباني إلى الأمانات بعد انتهاء المشروع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply