ارتفعت أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات أمس (الإثنين)، إذ سيستغرق الأمر بعض الوقت لكي تعود بالكامل سلسلة الإمداد الخاصة بأكبر خط أنابيب لنقل الوقود في البلاد بعد هجوم إلكتروني أدى إلى توقفه 6 أيام الأسبوع الماضي وتهافت على الشراء.

وتوقفت شبكة خط أنابيب كولونيال البالغ طولها 8900 كيلومتر بسبب هجوم إلكتروني هو الأخطر على الإطلاق، وهو ما منع تدفق ملايين البراميل من البنزين والديزل ووقود الطائرات من ساحل خليج المكسيك إلى الساحل الشرقي الأمريكي.

وفي الأسبوع الماضي، انضبطت إمدادات أكثر من 15 ألف محطة بنزين مع قيام قائدي السيارات بملء خزانات الوقود وصفائح تخوفا من توقف ممتد. جاء التوقف قبل عطلة يوم الذكرى في نهاية مايو، وهي البداية التقليدية لموسم الرحلات الصيفية الذي يشهد ذروة الطلب.

وبلغ سعر البنزين في الولايات المتحدة 3.045 دولار للجالون (أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2014)، وفقا لجمعية السيارات الأمريكية.

وقالت جانيت مكجي المتحدثة باسم الجمعية: «الجنوب الشرقي سيظل يعاني شحا في المعروض هذا الأسبوع مع إعادة تموين المرافئ ومحطات البنزين.. على مدار عطلة نهاية الأسبوع، بدأت أسعار البنزين تستقر، لكن من المتوقع أن تتذبذب حتى عطلة يوم الذكرى».

وارتفعت أسعار الوقود في ولايات الجنوب الشرقي، حيث تفشى التهافت على شراء البنزين. وشهدت نورث كارولاينا متوسط سعر يزيد 20 سنتا للجالون مقارنة مع الأسبوع السابق، وفقا لما أفادته شركة جاز بادي التي ترصد الأسعار.

وشهدت ساوث كارولاينا وفيرجينيا وجورجيا زيادات أقل قليلا من 20 سنتا للجالون.