كلمة الملك تأكيد واضح لمواقف المملكة تجاه القضايا الإ

كلمة الملك تأكيد واضح لمواقف المملكة تجاه القضايا الإ

[ad_1]

قال: الخطاب كان واضحًا وجليًّا في بيان كل ما يتعلق بشؤون البلاد داخليًّا وخارجيًّا

نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامـين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي مساء الأمس الأربعاء في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذا الخطاب يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله؛ مشيدًا بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعيًّا في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومتطلعًا لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين.

وأضاف: ما تضمنه الخطاب من تأكيد واضح وصريح لمواقف السعودية تجاه مجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءًا من قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية، والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد -رعاه الله- حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنبيها مآسي الاقتتال والإرهاب.

وأوضح آل الشيخ أن الخطاب الملكي كان واضحًا وجليًّا في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخليًّا وخارجيًّا، والمكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله بنصره- لأبنائه المواطنين ما واجهته المملكة من مصاعب خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الاقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ترؤس المملكة هذا العام لمجموعة العشرين -في ظل الظروف الاستثنائية- يدل دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى العالم؛ مبينًا أن هذا الحدث يُعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثراها الطاهر، ولكل المسلمين في أنحاء العالم بما تحتله المملكة من مكانة عالية في قلب العالم الإسلامي.

وأوضح أن قيادة المملكة تُولِي عناية كبيرة بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرّفها الله بخدمتهما، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع الضخمة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ لتسهيل أداء الحج على المسلمين القادمين من كل فج عميق.

وفي ختام تصريحه، سأل آل الشيخ الله عز وجل، أن يُديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بالتوفيق والتسديد لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الوفي، وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، وأن يسدد رميهم ويحفظهم ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ

“آل الشيخ”: كلمة الملك تأكيد واضح لمواقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية


سبق

نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامـين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي مساء الأمس الأربعاء في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذا الخطاب يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله؛ مشيدًا بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعيًّا في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومتطلعًا لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين.

وأضاف: ما تضمنه الخطاب من تأكيد واضح وصريح لمواقف السعودية تجاه مجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءًا من قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية، والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد -رعاه الله- حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنبيها مآسي الاقتتال والإرهاب.

وأوضح آل الشيخ أن الخطاب الملكي كان واضحًا وجليًّا في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخليًّا وخارجيًّا، والمكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله بنصره- لأبنائه المواطنين ما واجهته المملكة من مصاعب خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الاقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ترؤس المملكة هذا العام لمجموعة العشرين -في ظل الظروف الاستثنائية- يدل دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى العالم؛ مبينًا أن هذا الحدث يُعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثراها الطاهر، ولكل المسلمين في أنحاء العالم بما تحتله المملكة من مكانة عالية في قلب العالم الإسلامي.

وأوضح أن قيادة المملكة تُولِي عناية كبيرة بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرّفها الله بخدمتهما، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع الضخمة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ لتسهيل أداء الحج على المسلمين القادمين من كل فج عميق.

وفي ختام تصريحه، سأل آل الشيخ الله عز وجل، أن يُديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بالتوفيق والتسديد لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الوفي، وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، وأن يسدد رميهم ويحفظهم ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.

12 نوفمبر 2020 – 26 ربيع الأول 1442

01:24 PM


قال: الخطاب كان واضحًا وجليًّا في بيان كل ما يتعلق بشؤون البلاد داخليًّا وخارجيًّا

نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامـين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي مساء الأمس الأربعاء في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذا الخطاب يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله؛ مشيدًا بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعيًّا في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومتطلعًا لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين.

وأضاف: ما تضمنه الخطاب من تأكيد واضح وصريح لمواقف السعودية تجاه مجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءًا من قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية، والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد -رعاه الله- حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنبيها مآسي الاقتتال والإرهاب.

وأوضح آل الشيخ أن الخطاب الملكي كان واضحًا وجليًّا في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخليًّا وخارجيًّا، والمكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله بنصره- لأبنائه المواطنين ما واجهته المملكة من مصاعب خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الاقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ترؤس المملكة هذا العام لمجموعة العشرين -في ظل الظروف الاستثنائية- يدل دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى العالم؛ مبينًا أن هذا الحدث يُعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثراها الطاهر، ولكل المسلمين في أنحاء العالم بما تحتله المملكة من مكانة عالية في قلب العالم الإسلامي.

وأوضح أن قيادة المملكة تُولِي عناية كبيرة بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرّفها الله بخدمتهما، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع الضخمة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ لتسهيل أداء الحج على المسلمين القادمين من كل فج عميق.

وفي ختام تصريحه، سأل آل الشيخ الله عز وجل، أن يُديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بالتوفيق والتسديد لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الوفي، وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، وأن يسدد رميهم ويحفظهم ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply