[ad_1]
مناورات عسكرية روسية قرب حلفاء واشنطن بالقامشلي
الاثنين – 5 شوال 1442 هـ – 17 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15511]
دورية روسية تتجول في حارة طي الواقعة جنوبي القامشلي (الشرق الأوسط)
القامشلي: كمال شيخو
أفاد شهود عيان وسكان أن دوي انفجار وإطلاق نار سمع بوقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي، بالقرب من مطار القامشلي في قاعدة تتبع الجيش الروسي، بوقت نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن القوات الروسية وللمرة الأولى منذ انتشارها في هذه المدينة المتاخمة للحدود مع تركيا؛ تجري مناورات عسكرية بمشاركة مروحيات حربية، الأمر الذي أثار ذعر أهالي المنطقة.
وتنتشر القوات الروسية في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة بعد العملية العسكرية التركية «نبع السلام» نهاية 2019، وقامت بتدريبات ومناورات عسكرية مكثفة في قاعدتها بالقرب من مطار القامشلي، استخدمت فيها الذخيرة الحية وتزامنت مع تحليق مروحيات حربية روسية في أجواء قرى متاخمة، بينها «جمعايا» و«خالدكلو» و«قره حسن» الواقعة بريف المدينة الشمالي.
وعادةً، تجري القوات الروسية تدريباتها في قاعدة «حميميم»، لكنها اختارت مدينة القامشلي التي تنتشر فيها قوات «الأسايش» (الأمن الداخلي) التابعة للإدارة الذاتية، والمدعومة من الجيش الأميركي والتي ينتشر جنودها في ريفها الشرقي والمناطق النفطية في حقول رميلان، لإجراء مناوراتها.
في شأن آخر، قال «المرصد السوري»، بأن قوات النظام طردت ميليشيات الدفاع الوطني من قرية «زنود» المتاخمة لحارة طي جنوبي مدينة القامشلي، وهذه الحارة تمكنت «الأسايش» من انتزاعها وبسطت السيطرة أيضا على «حي حلكو» المجاور وهي مناطق تقع بالقرب من مطار المدينة.
وأشار المرصد بأن اقتتالًا وقع بين ميليشيات «الدفاع الوطني» في قرية «زنود» استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، الأمر الذي دفع القوات النظامية إلى طردها وإخلاء مواقعها ونقاطها العسكرية، حيث لا تزال هذه الميليشيات تسيطر على 74 قرية بريف القامشلي، بعد طردها من مواقع داخل مركز القامشلي.
وقال المرصد في تقرير نشر على حسابه الرسمي، بأن الميليشيات سرقت معونات وسللا غذائية عائدة لـ«جمعية الأسرة»، وهذه المعونات كان المفروض توزيعها على أهالي المنطقة بعد تدهور الوضع الاقتصادي، كما أطلق العناصر الرصاص الحي بشكل عشوائي بالهواء الأمر الذي ترك حالة من التذمر والاستياء لدى سكان المنطقة، كما صعدت الميليشيات من تحركاتها في قرية زنود حيث رفعت السواتر الترابية وعززت نقاطها وانتشرت في محيط القرية، وهذه المنطقة تربط حارة طي وفوج طرطب التابعة للقوات النظامية.
وكانت الرئيسية التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، إلهام أحمد، قد طالبت بمغادرة جميع القوات الموالية للحكومة من كامل مدينة القامشلي، وقالت في حديث صحافي أخير: «دائماً ما يسببون المشكلات، يختطفون الأفراد بشكل عشوائي ويطالبون بالفدية ويعتقلون المدنيين».
وأكدت القيادية الكردية أن الاشتباكات في حارة طي قد توقفت، بعد تدخل الجيش الروسي وإعلان هدنة في وساطة تفضي إلى انسحاب هذه القوات، وتابعت: «غادرت معظم قوات (الدفاع الوطني) من حي الطي حيث وقع الاقتتال، لكنها حافظت على وجود محدود في موقع للحكومة»، في إشارة إلى انتشار قوات النظام في مربع أمني ومطار المدينة وفوجها العسكري، وحذرت من عودة الاقتتال في القامشلي ولفتت أن القيادة الكردية طلبت إجراء مفاوضات مع النظام عدة مرات، «لكنهم لا يقبلون بحل المشكلات عبر الحوار».
سوريا
الحرب في سوريا
[ad_2]
Source link