[ad_1]
بدأت مصر، أمس، فتح معبر رفح بشمال سيناء «استثنائياً، تضامناً مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين». ووفق ما أفادت وسائل إعلام محلية مصرية رسمية مملوكة للدولة، أمس، فإن قرار فتح المعبر يأتي «لإتاحة الفرصة للمصابين لدخول المستشفيات المصرية لتلقي العلاج».
وبدأت مستشفيات محافظة شمال سيناء والإسماعيلية استعداداتها لاستقبال الحالات متوسطة وبسيطة الإصابة، بينما سيتم نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى بالقاهرة، فيما أكد فرع «الهلال الأحمر» المصري، وجود فرقه في المعبر «استعداداً لاستقبال المصابين في أي وقت، وتكوين فريق استجابة علي مدار الساعة».
وأعلن سفير فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، أن هناك «أربعة فرق تم تشكيلها لاستقبال الجرحى بمستشفيات شمال سيناء والإسماعيلية وغيرها»، مؤكداً «التنسيق مع وزارة الصحة المصرية والأجهزة ذات الشأن لبدء نقل وعلاج المصابين».
وعلى صعيد سياسي، واصلت القاهرة، مساعيها لإقرار «تهدئة» للأوضاع في فلسطين، وكثف وزير الخارجية سامح شكري اتصالاته مع نظرائه في دول عربية وإسلامية وأخرى أوروبية. واستقبل الوزير المصري، مساء أول من أمس، اتصالاً من نظيره الباكستاني شاه قريشي، الذي أعرب عن تقديره ودعمه للجهود المصرية لوقف إطلاق نار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيداً بتحركات الدبلوماسية المصرية لتحقيق هذا الهدف.
وتناول الاتصال، حسب بيان مصري، «سُبل التنسيق بين مصر وباكستان في المحافل الدولية والإقليمية بشكل عام، وفي منظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص، لدعم المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الحالية وكذلك سُبل دعم جهود التوصل لحل دائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائم على أسس مقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
بدوره أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، في تصريحات لافتة أدلى بها لفضائية «الجزيرة» القطرية، أن «أولوية تحركات بلاده ترتكز على وقف التصعيد وحقن الدماء»، مع تأكيد ضرورة الإسراع في مسار استئناف التسوية السياسية.
وقال حافظ: «يجب أن نعالج أصل المشكلة كي نُخرج الوضع من إطار الفعل ورد الفعل، والجهود المصرية مستمرة وتغطي كامل جوانب استحقاقات التهدئة المنشودة»، منوهاً بالتنسيق الدولي والعربي الذي تجريه مصر مع عدد من العواصم وأخصها واشنطن بهدف إقرار التهدئة.
[ad_2]
Source link