[ad_1]
على رغم مرارة فقد الأعزّاء، وتسريح مئات الآلاف من وظائفهم؛ لم يكن وباء فايروس كورونا الجديد ثقيل الوطأة على نحو 20% من أرباب الأسر في بريطانيا، الذين قالوا إن تدابير الإغلاق، وإرشادات العمل من المنزل جعلتهم يتوافقون مع زوجاتهم على تسوية خلافاتهم، التي رأوا أنها لولا الإغلاق كانت ستنتهي حتماً بالطلاق. لكن 9% من الأزواج قالوا، بحسب نتائج استطلاع أجرته «مؤسسة الزواج» في بريطانيا، إن الإغلاق الناجم عن سرعة تفشي فايروس كوفيد 19 أدى إلى تفاقم خلافاتهم مع زوجاتهم. وقالت المؤسسة التي تكرس جهودها للأعمال الخيرية، إنها استطلعت آراء 2559 زوجاً، بالتعاون مع جامعة إيسيكس. وأضافت- بحسب صحيفة «ديلي ميل» أمس- أن عدد الأزواج الذين تحسنت علاقاتهم بزوجاتهم خلال الأزمة الصحية تضاعف عما كان عليه خلال الفترة 2017 – 2019. كما أن عدد من كانوا يدرسون الطلاق من زوجاتهم خلال تلك الفترة هبط بنحو ثلثين خلال الفترة نفسها. وقال رئيس إدارة الأبحاث بالمؤسسة هاري بنسون، إن هذه الدراسة تفند الادعاء بأن تدابير الإغلاق أدت إلى زيادة كبيرة في حالات الطلاق. وذكر أن عدد المتزوجين في المملكة المتحدة يبلغ 12.8 مليون نسمة. وزاد أن تحليل الأرقام الناجمة عن الاستطلاع يؤكد أن نصف عدد المتزوجين زاد تقديرهم لشركاء حياتهم أثناء فترة الإغلاق. وأوضح أن الإحصاء الرسمي لعدد حالات الطلاق يؤكد تضاؤلها خلال الإغلاق. غير أنه كشف أيضاً أن 22% من الأمهات اللاتي يعشن مع أشخاص خارج رباط الزوجية توترت علاقاتهن مع شركائهن في أتون الأزمة الوبائية، في مقابل 7% فقط من الأمهات المتزوجات. وعزا بنسون ازدياد التوترات في العلاقات الزوجية إلى تفاقم القلق حيال غموض المستقبل، والخوف على الاستقرار الوظيفي، وانحسار القدرة المالية، وعدم القدرة على مغادرة المنزل للقاء الأصحاب. وأضاف أن كثيراً من الأزواج أتاح لهم الإغلاق فرصة البقاء أطول وقت ممكن مع زوجاتهم وأطفالهم، ما أدى إلى تذويب الخلافات السابقة.
[ad_2]
Source link