[ad_1]
تقول الموظفة الميدانية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أكاران ناباكيرو: “يبلغ عدد السكان هنا حوالي 20 ألف شخص، وحوالي 60 في المائة من الشباب والأطفال”.
جعلت أنماط الطقس القاسية كلا من اللاجئين والمجتمعات المضيفة عرضة للخطر بشكل متزايد. حيث دمرت الأمطار والرياح القوية في الآونة الأخيرة بعض الملاجئ والمراحيض وأدت إلى فيضانات في بعض مناطق المخيم.
يزيد موسم الأمطار من صعوبة الوصول إلى المخيم لأن الطرق غالبا ما تكون غير سالكة، مع أقرب بلدة على بُعد حوالي 136 كيلومترا. وفي العام الماضي، تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في حدوث فوضى في جميع أنحاء السودان، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
تخفيف تكلفة الطاقة
تقدم مفوضية اللاجئين وشركاؤها حلولا صديقة للبيئة للتخفيف من تأثير الطقس القاسي في مخيم اللاجئين. فهي تعمل على توفير الماء والغذاء والمأوى وحلول الطاقة النظيفة.
وتضيف أكاران باباكيرو يقول: “لقد حصل اللاجئون على الطاقة لمواقد الطهي التي يستخدمونها الآن، وهم يخفضون تكلفة الطاقة”، وأضافت أن المفوضية قامت أيضا بتوفير المصابيح الشمسية حتى يحصل اللاجئون على الإضاءة في الليل.
وأشارت إلى العمل على حماية اللاجئين من مخاطر الفيضانات مع بدء موسم الأمطار. وأضافت تقول: “هناك تدابير لضمان وضع القنوات لمنع المياه من الوصول إلى السكان”.
وقالت: “لدينا مراكز إخلاء في حالة وجود عائلات دمرت خيامها أو ملاجئها، فنحن قادرون على نقلها بأسرع ما يمكن. نريد توحيد كل هذه الجهود لضمان استعداد اللاجئين للفيضانات وللتأكد من أننا نمنع المشاكل الأخرى التي تصاحب الفيضانات مثل الكوليرا”.
ويستضيف السودان حاليا أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء بما في ذلك عشرات الآلاف من الإثيوبيين الذين فروا من تيغراي وأكثر من مليوني سوداني نازح داخليا.
[ad_2]
Source link