أكد الأمير البريطاني هاري أن علاقته بوالده لم تكن على ما يرام، قائلا: «كان يعاملني بالطريقة التي عومل بها». وتابع دوق ساسكس، البالغ 36 عاماً، للنجم داكس شيبارد في برنامج Armchair Expert مساء (الخميس): «علاقتنا كانت متوترة للغاية لدرجة أنه بدأ يفكر في ترك الحياة الملكية وراءه في أوائل العشرينات من عمره، ملغيا بذلك فكرة أن زوجته ميغان ماركل كانت الدافع وراء التنحي عن مناصبهما كأعضاء في العائلة المالكة البريطانية.

وأعاد هاري ذكر ما أشيع منذ فترة طويلة أن الملكة إليزابيث الثانية والأمير الراحل فيليب كانا يعاملان الأمير تشارلز بقسوة، لإعداده لكي يصبح ملكاً يوما ماً، وأضاف: «رؤية ما فعلته الحياة الملكية لوالدتي الراحلة ديانا غذى رغبتي في الانسحاب من هذه الحياة». وأردف: «تعرضت للكثير من الألم والمعاناة من قبل والدي.. وعلى أي حال سأبذل ما في وسعي كي لا يحدث ذلك مرة ثانية مع آرتشي وطفلتي القادمة».

وخلال المقابلة؛ تحدث هاري عن تجاربه السابقة، ومشاكله مع تعاطي المخدرات والكحول، وسأله شيبارد عن سبب تعاطيه المخدرات عندما كان مراهقا، فرد قائلاً: «الصدمة والألم والمعاناة كانت سببا في ذلك»، مضيفا: «فجأة تجد نفسك تتعاطى الكثير من المخدرات وتحتفل كثيرا.. انظر كم عدد الأشخاص الآخرين الذين يفعلون ذلك أيضا.. لم يكن لديهم الوعي في ذلك الوقت.. وبالتأكيد لم يكن لدي وعي عندما كنت أفعل ذلك».

ومن المعروف أن الأمير تشارلز قد اصطحب هاري عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما إلى مركز لعلاج الإدمان بعد اكتشاف ذلك الأمر. ويعيش هاري حاليا في قصره في كاليفورنيا الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار مع زوجته وابنه، منذ استقالتهما من منصبيهما كأعضاء في العائلة المالكة العام الماضي.