[ad_1]
وأوضح خادم الحرمين الشريفين في كلمة للمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1442هـ، التي تشرَّف بإلقائها وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أمس، أن المولى عز وجل كرم المملكة -قيادة وشعباً- بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، خدمة نتشرف بها، ونبذل في سبيلها الغالي والنفيس، مولين سلامة ضيوف البيت الحرام وراحتهم وأمنهم كل عنايتنا واهتمامنا، وما اتخذته حكومة المملكة هذا العام من إجراءات إنما كان هدفها حمايتهم وتوفير أعلى معايير السلامة لهم في ظل أزمة كورونا، فخورين بمساهمة بناتنا ضمن فرق أمن الحج والعمرة.تحصين المجتمع
وأشار خادم الحرمين إلى أن مواجهة هذه الجائحة التي حلت بالعالم تتطلب منا جميعاً الالتزام بالتدابير الصحية التي تعلنها وزارة الصحة، وبالتباعد الاجتماعي، وضرورة أخذ اللقاحات. مما سيعمل على تحصين مجتمعنا العزيز من مواطنين ومقيمين، مواصلين العمل ضمن المجموعة الدولية لمواجهة هذا الوباء، تأكيداً لدور المملكة الإنساني، للمحافظة على ما تحقق من منجزات وتجاوز جميع آثار الجائحة بشكل كامل.شكراً للمرابطين
وقال خادم الحرمين: «لقد أنعم الله علينا من النعم الظاهرة والباطنة ما لا يعد ولا يحصى، ومن هذه النعم أن شرع لنا الاحتفال بالعيد وإظهار الفرح والسرور، وإشاعة روح المحبة والتعاطف فيما بين الجميع، فعيدكم عيد رحمة ومحبة، أعيد على الأمة جمعاء باليُمن والبركات، وتقبل الله من الجميع صيامهم وقيامهم. شاكراً لأبنائي وبناتي المرابطين في جميع الأجهزة العسكرية والمدنية والصحية قضاءهم العيد بعيداً عن أسرهم، سائلاً المولى عز وجل أن يمنَّ بالشفاء لكل مريض، وأن يتغمد برحمته جميع أموات المسلمين».تحقيق الاستقرار
وأضاف خادم الحرمين: «أيها المسلمون والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها، كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صيام شهر هو سيد الشهور، فنحمد المولى جلت قدرته على ما أنعم به علينا من إتمام هذا الشهر الكريم، ونسأله أن يتقبله منا خالصاً لوجهه الكريم، شاكرين له سبحانه وتعالى أن بلغنا عيد الفطر السعيد، وندعوه -جل وعلا- أن يختم لنا بمغفرة وعتق من النار، متضرعين إليه أن يأخذ بأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاح أمرها، وأن تجتاز شعوب العالم أجمع ما نزل بها من محن، وأن يعم السلام أركان المعمورة كلها، وأن يكون هذا العيد مناسبة لتجاوز الآلام والنهوض مما حل بالعالم كله من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، ومطلع خير لأشقائنا في الوطن العربي والإسلامي وللعالم كله، متفائلين بالخطوات الإيجابية القائمة لتحقيق الاستقرار في العالم العربي، ليعم الأمن والرخاء كل أطراف المعمورة».
[ad_2]
Source link