[ad_1]
ويشدد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، على أهمية الالتزام بالاحترازات في أيام العيد، عائداً بالذاكرة إلى عيد الفطر العام الماضي إذ تم تطبيق إجراءات مشددة من ضمنها منع التجول الكلي، محذرا من التراخي في تطبيق الاحترازات، فالتصرفات الفردية تقع خطورتها على المجتمع كافة، فالشخص الواحد قد يتسبب بنقل العدوى إلى عشرات ومئات الأشخاص بسبب السلوكيات السلبية من المصافحة والتقبيل والعناق وعدم ترك المسافات الآمنة والتجمعات الكبيرة.
وأكد العبدالعالي على اشتراطات صلاة العيد، بإحضار السجادة الخاصة لكل شخص، وأداء السلام عن بعد والحرص على عدم المصافحة، وعدم التراخي في ارتداء الكمامة، وترك المسافات الآمنة، كما أن الاجتماعات الأسرية في العيد يجب أن يتم الالتزام فيها بالأعداد المسموح بها. وذكر الجميع بأن أعداد المناسبات أو اللقاءات الاجتماعية كما فرضت وتم تحديدها بـ20 شخصا، ويجب أن نتمسك بذلك جميعا، وأن تكون التهوية جيدة في أماكن التجمع، ومخالفة ذلك يعرض الإنسان ومن حوله للمخاطر، ولا أحد يتمنى أن يحول التجمعات في العيد إلى حزن بفقد قريب بسبب اكتساب العدوى، كما أن تجاوز الحد المسموح للتجمعات يعد مخالفة، وفي حال رصدها من الجهات الأمنية تطبق العقوبات وفق الأنظمة، فالجهات الأمنية ستراقب وستضبط المخالفات، وستحرص على تكثيف جهودها وتنفيذ جولاتها على كافة المواقع، فاستهتار البعض يعرضهم ويعرض المجتمع للخطر.
وفي ذات الوقت دعا الأطباء المختصون في الأمراض المعدية إلى تجنب وتفادي القبلات والعناق والمصافحة خلال أيام العيد الفطر فالتقارب والمصافحة والاحتضان أكثر فرصة لانتقال الفايروس. ووصف الأطباء حالة الفايروس حاليا بأنه «أشد» ضراوة. ونصح الأطباء بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة وضرورة التواجد في الأماكن المفتوحة، وغسل اليدين جيدا وعدم لمس العينين، وعند الشعور بارتفاع درجة الحرارة أو المرض وظهور الأعراض العزل الفوري وعدم الاختلاط بالآخرين والتقيد في لبس الكمامة بشكل دائم وفي كل الأوقات فهي تقلل من انتقال الفايروس.
[ad_2]
Source link