[ad_1]
وأبرز الحلوى اللدو واللبنية والمشبك والهريسة والدبيازة؛ وهي الأشهر وتخصص ربات البيوت ساعات طويلة لصناعتها بالمنازل، فيما تخصصت محلات في بيعها. ويشير أحمد السندي إلى شرائه الشوكولاته الجديدة التي يصل الكيلو في بعضها إلى 200 ريال، غير أن أصناف الحلوى القديمة لا تغيب عن منزله، «ولا نزال نتمسك بعادات وتقاليد الآباء والأجداد التي ارتبط معها العيد».
ويبين السندي أن الحلويات الشعبية توارثتها الأجيال وتجد إقبالا على شرائها في العيد على الرغم من ظهور أصناف جديدة من الشوكولاته المحشوة بنوعيات كثيرة ومغرية، إلا أن وجود اللدو واللبنية والدبيازة أصبح عادة اجتماعية وموروثا شعبيا لإكمال مظاهر العيد في البيوت.
ورصدت «عكاظ» محلات الحلوى الواقعة في المنطقة التاريخية وازدياد الإقبال عليها، فيما غابت العبارات التقليدية التي يرددها الباعة سابقًا (يا حلاوة العيد يا حلاوة)، بفعل جائحة كورونا وارتداء الكمامة وحرص الباعة على تطبيق الاشتراطات البلدية والتجارية الخاصة بالحد من انتشار فايروس كورونا. ويقول عبدالصمد سعيد إن الكثيرين يقبلون على الحلوى القديمة مثل الحلقوم والبقرة والكراميل التي تعد الأقدم والأشهر، إلا أن الحلويات الفرنسية والبلجيكية والسويسرية هي الأغلى والأكثر تميزا وطلبا، تليها اللبنانية والتركية.
على الجانب الآخر، نشطت في ليلة العيد أقسام بيع الأجبان والزيتون والحلويات البلدي وفتحت أبوابها أمام المستهلكين واستقبال المشترين، إذ لا تخلو الموائد منها. ويقول العم أمين فوال: «هذه عادة منذ عهود قديمة أن يكون إفطار العيد من الأجبان بدلا من اللحم، فهناك الجبن البلدي المخصص للكنافة لذلك تجد الإقبال كبيرا عليه». أما العم علي ملاه فيرى أن حلويات العيد قديما هي اللوزية والحلقوم، واليوم تنوعت الأصناف، ولا تخلو الموائد من الدبيازة وهي مفيدة وتتكون من قمر الدين واللوز والمشمش والتمر الجاف والزبيب، إلى جانب حلويات اللدو واللبنية والطحينية، وتظل أبواب الجيران وغيرهم مشرعة يأتي الزائر فيكتب اسمه ويأخذ الحلو ويرد أصحاب البيت الزيارة.
[ad_2]
Source link