المتبرعون بالأعضاء وكنوز السماء

المتبرعون بالأعضاء وكنوز السماء

[ad_1]

المتبرعون بالأعضاء وكنوز السماء

عبدالمحسن الحارثيالرياض

أعمال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الإنسانية تثني عليهما، ومنها تسجيلهما في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء امتثالاً لقول الله -عز وجل- {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}. هذه المبادرة الإنسانية من أعلى السلطة تحفز الآخرين، وتعزز مبدأ التكافل الاجتماعي، وتدعم مستويات الصحة العامة، وتزيد من كفاءة القطاعات الطبية المختلفة، بل تساهم في رفع نسب النجاح في القطاع الصحي مستقبلاً.

التبرع بالأعضاء في حياتك أو بعد مماتك يمثل لك عملاً إنسانيًّا نبيلاً، وكرمًا حقيقيًّا؛ لأنك تقوم بشيء مهم جدًّا لشخص ما بعد مماتك. وهذا المريض الذي يحتاج إلى زراعة عضو ما دائمًا ما يحلم بالحياة؛ فهو حلم المرضى، الذي يوقظهم منه الموت. كلمة “أنا” في حياتي، وكلمة “أنت” بعد مماتي، ترافق الإنسان من ظلمة الرحم إلى ظلمة القبر، فإن أسمى خصائص الإنسانية أن تحول السلب إلى إيجاب، ولن يكون ذلك إلا بتسجيلك في قوائم المتبرعين.

بادر بالتسجيل – أخي المواطن والمقيم – تشجيعًا للآخرين، وكسبًا للأجر حيًّا وميتًا، وازرع فيهم بسمة التحفيز؛ فالإنسان يستطيع أن ينقذ غيره – بقدرة الله – في حياته أو بعد مماته بالتبرع بأحد أعضائه أو بجميعها.

الإنسانية والرحمة مزرعة موجودة في كل قلب، فقط تحتاج منا إلى إيقاظ العقل؛ لذا افعلوا الخير مع كل الناس، واجعلوا كنوزكم في السماء!!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply