سجل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، اقتداءً بالبادرة الإنسانية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتسجيل في البرنامج.

وحث أمير تبوك أبناء المنطقة على التسجيل في البرنامج لما له من أهمية بالغة في منح الأمل للمرضى ولأهميته في تقليص قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد.

وفي السياق، سجل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، اقتداءً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد.

وقال أمير القصيم: «إن تبرع القيادة الحكيمة يأتي امتداداً للأعمال الإنسانية والخيرية التي ينتهجها قادة هذه البلاد المباركة، والرعاية الكريمة التي يولونها للمرضى الذين يحتاجون لزراعة بعض الأعضاء»، داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

وحث أمير القصيم أبناء منطقة القصيم على المبادرة والتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء امتثالًا لقول الله تعالى «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا».

من جانبه، نوه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بما يحظى به مرضى الفشل العضوي النهائي من عناية بالغة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهده.

وأعلن أمير المدينة تسجيله في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، داعياً الجميع إلى دعم هذا البرنامج الإنساني، لتعزيز مستويات الصحة العامة وزيادة كفاءة القطاع الطبي في إجراء هذه العمليات المُعقدة والإسهام في رفع نسب نجاحها مستقبلًا بإذن الله تعالى.

كما أعلن نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل تسجيله بالبرنامج، مُثمناً هذه المبادرة الإنسانية التي ترسم صوراً من التكافل المجتمعي وتمنح الأمل لمرضى الفشل العضوي النهائي.