[ad_1]
مدونة ترمب الجديدة تجذب جمهوراً صغيراً مقارنة بحساباته المحظورة
الأربعاء – 30 شهر رمضان 1442 هـ – 12 مايو 2021 مـ
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أظهرت البيانات أن «منصة التواصل» الجديدة التابعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، التي تتميز بتنسيق يشبه المدونة، لم تظهر تفاعلات جيدة منذ الكشف عنها الأسبوع الماضي، وفقاً لتقرير.
وبعد حظره من مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وسط اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، بما في ذلك «فيسبوك» و«تويتر»، أنشأ الرئيس السابق مدونة باسم «فرام ذا دسك أوف دونالد ترمب»، أو «من مكتب دونالد ترمب»، بحسب صحيفة «إندبندنت».
وذكرت شبكة «إن بي سي نيوز»، أن التفاعل مع المدونة الجديدة يجتذب جمهوراً أصغر بكثير مما فعلته حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي المحظورة الآن.
ونقلاً عن البيانات التي تم تجميعها مع «باز سومو»، وهي شركة لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المنصة قد جمعت فقط 212 ألف مشاركة.
وبالمقارنة، فإن منشوراً واحداً على حساب الرئيس السابق على «تويتر» لمتابعيه البالغ عددهم 88 مليوناً كان يتلقى أكثر من مليون إعجاب دفعة واحدة، مما جعل كل أفكاره في مقدمة الاهتمام الوطني.
وتعرّف التفاعلات على أنها الإعجابات والمشاركة والتعليقات على «فيسبوك» و«تويتر» و«بينترست» و«ريديت».
على موقع «فرام ذا دسك»، لا يمكن للمستخدمين التعليق على المنشور أو التفاعل معه، ولكن يمكنهم فقط مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
وقال جيريمي بلاكبيرن، الأستاذ المساعد لعلوم الكومبيوتر في جامعة بينغهامتون بنيويورك، لشبكة «إن بي سي نيوز»: «في حالة منصة ترمب الجديدة، فهي بدائية من الناحية التكنولوجية لدرجة أنه لا توجد وسيلة تمكّن أتباعه من التفاعل معه».
في الأسبوع الماضي، أيد مجلس الرقابة على «فيسبوك» حظر ترمب من المنصة، مما أجبر الرئيس السابق على الاستمرار في مشاركة أفكاره من خلال البيانات الرسمية الصادرة عن مكتبه.
في السابق، كان ترمب يرى تفاعلاً عالي المستوى على «تويتر» و«فيسبوك» من المستخدمين ووسائل الإعلام مع تغريده بشكل متكرر على مدار اليوم.
على الموقع الجديد، يواصل ترمب تقديم مزيج من التأييد السياسي غير الرسمي والأخبار العامة والتحديثات الشخصية، التي يمكن أيضاً تلقيها عبر البريد الإلكتروني.
أميركا
أخبار أميركا
سياسة أميركية
ترمب
الإعلام المجتمعي
[ad_2]
Source link