[ad_1]
ورصدت «عكاظ» عودة زيادة الطلب على تفصيل الأثواب إلى الارتفاع هذ العام، ما أدى إلى ارتفاع أسعار التفصيل، التي تراوحت بين 150 ريالاً إلى 300 ريال للثوب الواحد، فيما بلغ سعر التفصيل للأطفال بين 130 إلى 200 ريال.
وأرجع متعاملون في قطاع الخياطة ارتفاع الأسعار إلى محاولة تعويض المحلات الكساد الذي حدث في الموسم الماضي، واعتبار شهر رمضان وعيد الفطر موسماً بديلاً عن بقية شهور السنة.
وقال محمد العامري (متعامل): «جائحة كورونا أسهمت في تراجع الزبائن، وتقليص الحركة في المحلات بشكل كبير ورغم التواصل من الزبائن قبل رمضان إلا أن الحركة الشرائية كانت قليلة العام الماضي، إلا أنه خلال العام الحالي توقفت العديد من المحلات عن استقبال طلبات التفصيل منذ انتهاء النصف الأول من شهر رمضان، وذلك نتيجة زيادة الطلب على التفصيل، ونقص الخياطين بالمحلات، كما أن الأسعار مختلفة ومرتفعة هذا الموسم، نتيجة الجودة، والتطريز، وتعويض كساد الموسم الماضي».
وبين أمين المحمدي (متعامل) بقوله: «العام الماضي كان عاماً استثنائياً بسبب أزمة كورونا، التي أثرت على اقتصاد العالم، وليس على محلات الخياطة فحسب بل على الأنشطة المختلفة، إذ تأثرت محلات الخياطة بشكل كبير بسبب الجائحة رغم التخفيضات، إلا أنه حالياً مع رفع المملكة تعليق سفر المواطنين للخارج، أدى ذلك إلى انتعاش حركة تفضيل الأثواب».
واستعرض طارق أنور (متعامل) أجود أنواع الثياب لدى محلات الخياطة، التي تتمثل في القماش الياباني الذي يعد الأول، والمفضل للمواطنين، يليه الكوري، ثم التايلندي، والإندونيسي الأقل جودة وسعراً.
وأفاد بأن العديد من المحلات بات يوجد فيها نقص في عدد الخياطين المفصلين للثياب، الأمر الذي أدى إلى التوقف عن استقبال طلبات التفصيل إلى انتهاء العيد.
[ad_2]
Source link