منظمة الصحة العالمية: قبضة فيروس كورونا تبقي العالم في “وضع محفوف بالمخاطر”

منظمة الصحة العالمية: قبضة فيروس كورونا تبقي العالم في “وضع محفوف بالمخاطر”

[ad_1]

على الرغم من انخفاض عدد الحالات في معظم المناطق، بما في ذلك الأكثر تضررا – في الأمريكتين وأوروبا – قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، للصحفيين في المؤتمر الصحفي الدوري، “نرحب بأي تراجع، لكننا وصلنا إلى (هذه المرحلة) من قبل”.

وحذر الدكتور تيدروس من أنه “على مدار العام الماضي، شهدت العديد من البلدان اتجاها تنازليا في عدد الحالات والوفيات، وخففت إجراءات الصحة العامة والإجراءات الاجتماعية بسرعة كبيرة، وتخلى الأفراد عن حذرهم، مما ضيّع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس”.

اتجاه تصاعدي في جنوب شرق آسيا

وفي جنوب شرق آسيا، تتزايد حالات الإصابة بكوفيد والوفيات الناتجة عنه بسرعة، وهناك دول في كل منطقة ترتفع فيها الأرقام، وفقا لما جاء على لسان مدير منظمة الصحة العالمية أمام الصحفيين في جنيف اليوم.

نيابة عن مؤسسة منظمة الصحة العالمية، أطلق الدكتور تيدروس نداء “معا من أجل الهند” للمساعدة في تمويل عمل منظمة الصحة العالمية في الهند، بما في ذلك شراء الأكسجين ومعدات الحماية الشخصية والأدوية.

وأشار إلى انتشار المتغيرات، وزيادة الاختلاط الاجتماعي، وتخفيف إجراءات الصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، فضلاً عن مستويات التطعيم غير المتكافئة، وقال: “على الصعيد العالمي، ما زلنا في وضع محفوف بالمخاطر”.



UN News/Daniel Dickinson

يتم تشجيع سكان نيويورك على ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة لإبطاء انتشار كوفيد-19

متغير يثير قلقا على المستوى العالمي

وأوضحت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، أنه بالتشاور مع مجموعة عمل تطور الفيروسات وفرق المنظمة المختصة، “هناك بعض المعلومات المتاحة التي تشير إلى زيادة قابلية انتقال الفيروس B.1.617.”

وقالت إن هناك “ورقة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، تتعلق بعدد محدود من المرضى تشير إلى أن هناك بعض التحييد. وعلى هذا النحو، فإننا نصنف هذا على أنه متغير يثير قلقا على المستوى العالمي”.

من جانبها، قالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، “ما نعرفه الآن هو أن اللقاحات تعمل، والتشخيص يعمل، ونفس العلاجات المستخدمة في علاج الفيروس العادي تعمل، لذلك ليس هناك حاجة إلى تغيير أي من تلك (التدابير). وفي الواقع، يجب على الناس المضي قدما والحصول على أي لقاح متاح لهم ويكونون مؤهلين للحصول عليه”.

تفاوت في الوصول إلى اللقاحات

وشدد رئيس منظمة الصحة العالمية على أنه بينما تعمل اللقاحات على الحد من الأمراض الشديدة والوفيات في البلدان التي يحالفها الحظ في الحصول عليها بكميات كافية، فإن التفاوت العالمي “المذهل” في الحصول عليها يظل “أحد أكبر المخاطر التي تهدد عملية القضاء على الجائحة”.

على الرغم من النتائج المبكرة التي تشير إلى أن اللقاحات قد تقلل أيضا من انتقال العدوى، أوضح أنه في حين أن البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط ​​تمثل 53 في المائة من سكان العالم، فقد تلقت 83 في المائة من لقاحاتها.



Unsplash/Ivan Diaz

لقاحات كوفيد-19 أساسية للتغلب على الجائحة.

وعلى النقيض من ذلك، تلقت البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​الأدنى، والتي تمثل 47 في المائة من سكان العالم، 17 في المائة فقط من اللقاحات التي قدمتها الشركات المصنعة حتى الآن.

“إن معالجة هذا الاختلال العالمي جزء أساسي من الحل”، وهذا يتطلب أيضا مجموعة من تدابير الصحة العامة، قال د. تيدروس مضيفا أن “اللقاحات تمنع المرض. لكن يمكننا أيضا منع العدوى بأدوات الصحة العامة التي كانت فعالة جدا في العديد من الأماكن”.

كلمات للحكماء

نصح الدكتور تيدروس القادة باستخدام كل أداة تحت تصرفهم من أجل “خفض سرعة الانتقال على الفور”. وإذا ما كانت دولة ما ترى الأرقام تتجه نحو الانخفاض، دعاها المدير العام إلى تعزيز قدرتها لإبقاء مستوى الحذر والحيطة.

وقال: “حتى في البلدان ذات معدلات التطعيم الأعلى، يجب تعزيز قدرات الصحة العامة للاستعداد لاحتمال تفادي المتغيرات من اللقاحات، ولحالات الطوارئ المستقبلية”.

بالنسبة للأفراد، ذكّر رئيس منظمة الصحة العالمية بأن كل اتصال بشخص ما خارج منزله يمثل خطرا يتفاوت وفقا لنوع الاتصال ومدته ومستوى الاتصال.

وقال: “كلما زاد عدد الاتصالات، زادت المخاطر”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply