الاحتفال بأول يوم دولي لشجرة الأرگان التي تنمو في المغرب

الاحتفال بأول يوم دولي لشجرة الأرگان التي تنمو في المغرب

[ad_1]

وقد احتُفل اليوم الاثنين (10 أيار/مايو) بأول يوم دولي لشجرة الأرگان، وهي نوع متوطن من الأشجار الغابية، ويوجد هذا النوع في محمية بجنوب غرب المغرب، وينمو في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

ولشجرة الأركان أهمية كبرى نظرا لتعدد استخداماتها وبوصفها وسيلة من وسائل الكسب، فضلا عن دورها في زيادة المرونة وتحسين التكيف مع المناخ وتحقيق الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة – الاقتصادية والاجتماعية والبيئية – على المستوى المحلي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير في رسالة عبر الفيديو: “استفادت المجتمعات المحلية التي تعمل في قطاع شجرة الأرگان من تعزيز سبل العيش، في حين توسع القطاع بشكل كبير ليشمل منتجات جديدة”.

أهمية فائقة لهذه الشجرة

لقرون طويلة، كانت شجرة الأرگان هي الدعامة الأساسية للمجتمعات الريفية الأصلية من البربر والعرب، التي طورت ثقافة وهوية محددة، وتقاسمت المعارف والمهارات التقليدية بالتعليم غير الرسمي، ولا سيما المعرفة الفريدة المرتبطة بعمل النساء في الإنتاج التقليدي لزيت الأرگان.

وأضاف بوزكير يقول سواء كنا نتحدث عن القضاء على الفقر، الأمن الغذائي والتغذية، التكيف مع المناخ، العمل اللائق وخلق فرص العمل، تمكين المرأة، الصحة والرفاهية، حماية التنوع البيولوجي أو حماية الثقافة، “تلعب هذه الشجرة الموجودة منذ 65 مليون عاما دورا هائلا في جهود المغرب لتحقيق أجندة 2030 للأجيال الحالية والمقبلة”.

وكان المغرب قد قدم مشروع قرار شاركت برعايته 113 دولة عضو، وتم تبنيه بالإجماع، لإعلان 10 أيار/مايو يوما عالميا لشجرة الأرگان. وقال بوزكير: “أثني على المملكة المغربية لتطويرها خطة عمل لتعزيز الحفاظ الديناميكي على الأرگان”.

وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جميع الممارسات والدرايات الفنية المتعلقة بأشجار الأرگان على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2014.

وفي عام 2018، أقرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن النظام الزراعي القائم على الأرگان في المغرب هو أحد نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية لما لهذا الزيت من استخدامات متعددة، وبخاصة في الطب التقليدي والتكميلي وفي صناعات الأغذية ومستحضرات التجميل.

حقائق عن الأرگان

تتحمل شجرة الأرگان درجة تصل إلى 50 درجة مئوية، وتعتبر معقلا حقيقيا ضد التصحر ويمكن أن تعيش لمدة 200 عام. ويلزم 150 كيلوغراما من الثمرة لإنتاج ثلاثة ليترات من زيت الأرگان.

وتتولى “نساء الأرگان” بشكل منهجي نقل الدراية التقليدية الخاصة باستخراج الزيت واستخداماته المتعددة ويعلمن بناتهن في سن مبكرة على تطبيق هذه الدراية.

وقد تزايد الطلب العالمي على زيت الأرگان، وعلى الرغم من هذه الزيادة، لم تتغير طريقة إعداد هذا الزيت كثيرا.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply