[ad_1]
10 مايو 2021 – 28 رمضان 1442
10:30 PM
مصادر “سبق”: انتهاء وعدم ترسية العقد الجديد للشركة هو ما ضاعف المعاناة
شاهد.. أكوام النفايات تضايق أهالي”وادي الدواسر” وتنذر بكارثة لليوم الخامس
في الوقت الذي تشهد فيه مناطق ومحافظات المملكة استنفارًا تامًا لمواجهة جائحة فيروس كورونا كوفيد-١٩ ؛ من خلال قيام البلديات بدورها بالتعقيم وتطهير حاويات النفايات في كل الأحياء؛ إلا أن محافظة وادي الدواسر تشهد لليوم الخامس على التوالي تراكم للنفايات وغياب تام لعمال الشركة المعنية بذلك.
وتفصيلاً، اشتكى لـ “سبق” عدد كبير من أهالي محافظة وادي الدواسر، مبدين تذمرهم مما وصلوا له من تدني مستوى النظافة وذلك بعد تراكم النفايات وتكدسها في الأحياء ما أدّى هذا التجمّع إلى انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات وخروج روائح سيئة لا تتناسب مع روحانية هذا الشهر الكريم”.
وقال عدد كبير من أهالي المحافظة ممن التقتهم “سبق”، نتعجب من الواقع الذي نشاهده بإحياء وادي الدواسر، خصوصًا في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أن ما حدث شيء غريب وقد يكون هناك أمر لا نعلمه، ولكن من المسلم والواجب أن يتم العمل ولو بصلاحيات أوسع لمن يعنيه الأمر فكيف بِنَا ونحن نتناقل أحاديث الرؤية والقيادة فيما يخص التنمية ونأتي على الواقع فنخالفها.
مصادر “سبق” كشفت أن ما تشهده وادي الدواسر جاء نتيجة انتهاء عقد الشركة المشغلة مع البلدية الوحيدة في محافظة يتجاوز عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة والتي تعد الأكبر بين محافظات منطقة الرياض، إضافة إلى عدم انتهاء إجراءات ترسية العقد الجديد الذي جعل السكان يلجؤون بعد الله للصحيفة لإنقاذهم من هذه المعاناة والوضع المأساوي ومناشدة سمو أمين منطقة الرياض”.
كما أكد المصادر، إلى أن الرقم المباشر في أمانة الرياض “٩٤٠”، استقبل أكثر من ٣٠٠ بلاغاً من عدة أحياء شرق وغرب محافظة وادي الدواسر، خلال الأربعة الأيام الماضية فقط، وما يشهده تقفل بعضها هو اجتهادات شخصية من البلدية في ظل الإمكانيات الضئيلة مقارنة بمساحة المحافظة؛ ممـا دعاء المواطنين يطالبون بسرعة تدخل الأمانة ودعم البلدية بمعدات بشكل عاجل قبل حدوث مالا يحمد عقباه”.
عدسة “سبق” رصدت في جولة هذا اليوم صحة ما ذكره المواطنون من تراكم للنفايات والأوساخ وانتشار للروائح في الشوارع وبين الأحياء ما يهدد حياة المواطنين وأطفالهم نتيجة هذا الوضع المأساوي، فيما حصلت على مقاطع فيديو قام من خلالها بعض السكان لحرق النفايات بعد تراكمها نتيجة تأخر البلدية في رفعها”.
[ad_2]
Source link