اعتبر أن رؤية المملكة تمثّل مصدر فخر واعتزاز للقيادة الخليجية الحكيمة

“الجربا”: مكافحة ولي العهد للإرهاب والتطرف نموذج يُحتذى به عالميًا

اعتبر رجل الأعمال فيصل بن حروش الجربا، أن رؤية المملكة 2030 التي يشرف على تطبيقها وتنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تمثل مصدر فخر واعتزاز للقيادة الخليجية الحكيمة، النافذة في طرحها وأعمالها، والتي تبتكر من خلال فكرها النافذ عدة مشاريع عمل وبرامج تصنع المستقبل المشرق والمزدهر لشعوبها، لتحقق لهم آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية.

وقال “الجربا” في حديثه لـ”سبق”: المملكة وشعبها يجنون اليوم ثمار برامج وإنجازات الرؤية التي تحقق الكثير منها، خلال الأعوام الخمسة الماضية، وأن نجاحات وإنجازات الرؤية زادت وتيرتها وتسارعت خُطاها مع ذكرى مرور أربعة أعوام على تولي سمو ولي العهد منصب ولاية العهد، وهي ذكرى يحتفي بها شعب المملكة بمختلف فئاتهم، في مظاهر عفوية تدل على مدى الحب والولاء الذي يُحظى به سموه الكريم.

وعن جهود سمو ولي العهد، في القضاء على الإرهاب والغلو والفكر المتطرف، أكد فيصل الجربا أن سموه ابتكر نموذج محاربة الإرهاب والغلو والتطرف، ليصبح ابتكارًا نموذجياً يحتذى به، وذلك على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث نجح هذا النموذج المبتكر نجاحاً غير مسبوق.

وأضاف: ما يدل على النجاح الكبير لهذا النموذج، مشاركة عشرات الدول العربية والإسلامية، فيه مشاركة فاعلة، بجانب التجاوب الكبير واللافت الذي وجده مع المجتمع الدولي، لأنه نموذج قائم على مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والغلو في الدين، وذلك من خلال عدة وسائل، عملية وعلمية، من بينها وسائل تقنية، وفكرية مبتكرة، ونصح وتناصح.

وتابع “الجربا”: الأمير محمد بن سلمان، أصبح شخصية ملهمة، ليس لشباب المملكة فقط، بل لشباب دول مجلس التعاون الذين ينظرون إليه، بكل فخر وإعجاب، ويحذون حذوه، وذلك نسبة لما يتمتع به سموه من همة عالية، وفكر ثاقب، وإنجازات تتحدث عن نفسها، سائلين الله تعالى، أن يحفظ شعب المملكة وكافة الشعوب الخليجية والعربية وأن يعم الأمن والأمان والسلام كافة دول العالم، وأن يرفع عن الجميع هذا الوباء والبلاء.