[ad_1]
كان ينتظره الجميع ليسمعوا منه ثبوت رؤية هلال رمضان وشوال ويوم الفطر
دخل بصوته العذب كل بيت في السعودية، وسمعته كل أذن يلهج بالدعاء الشجي في رمضان والأعياد وموسم الحج.. كان ينتظره كل شخص في السعودية ليسمعوا منه ثبوت رؤية هلال شهر رمضان وشوال ويوم الفطر المبارك، وتزداد وترتبط الذكرى بجيل السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي.
وُلد عبد الرحمن يغمور – رحمه الله – في جده في 1 سبتمبر 1936. بدأ العمل الإعلامي عام 1956، وتربي بها، وحصل على درجة الماجستير في الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية. كان يُكلّف دائمًا بقراءة البيانات الأكثر إثارة لاهتمام الناس؛ ليقرأها بصوت شجي، وثقة الهادئ المطمئن، ومن معد للإخبار إلى مخرج ومذيع، إلى مدير عام القناة الأولى في التلفزيون السعودي.. كان الإنسان الهادئ عبد الرحمن يغمور – رحمه الله- يُعدُّ من أقدم المذيعين السعوديين. وارتبط يغمور -رحمه الله- في ذاكرة المشاهدين ببرامج مثل “يوم جديد”، و”بك نستعين”.. وتقديم نشرات الأخبار الرئيسية، وإعلان رؤية هلال شهر رمضان وعيد الفطر.
حياته
لفت نظر كل مَن قابله بصوته المؤثر، وأضاف طبعه الهادئ على الأدعية المأثورة التي كانت تذاع تليفزيونيًّا على شاشة القناة الأولى.
وكانت البداية بإذاعة جدة، ثم بالتلفزيون ممثلاً؛ إذ شارك في العديد من اللقطات الدرامية مع بعض رواد الفن السعودي؛ ليخرج يغمور بقرار الابتعاد عن الدراما بعد فشل التمثيل؛ ليجد نفسه في قالب تليفزيوني مختلف معدًّا، ثم مذيع قناة تلفزيونية، هي بمنزلة “كل وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك”؛ فالجميع يشاهدها بلا استثناء، والجميع ينتظر كل شيء عبر القناة، والجميع يعرف كل شيء في السعودية وخارجها عبر القناة الأولى للتلفزيون السعودي.
وفي عام 1383 تفرغ يغمور للقناة، وأخرج العديد من البرامج، ثم ما لبث أن بدأ يلمس عشقًا كبيرًا للتقديم التلفزيوني، ثم مساعدًا للمدير العام للبرامج في التلفزيون؛ ليصبح بجدارة مديرًا عامًّا له بعد انتقاله إلى الرياض.
ظلت فترة السبعينيات والثمانينيات تمثل عصرًا ذهبيًّا ليغمور، وجيل سعودي رائع من المذيعين الذين تم فرزهم بعناية فائقة وموهبة فذة، والقدرة الصوتية، إضافة إلى الثقافة اللغوية.
عاد عبدالرحمن يغمور إلى مدينته جدة التي شهدت ولادته في عام 1936، لكن حبه للعمل ظل يسري في شرايينه؛ لتزيد متاعبه الصحية في عام 2008، غير أنه اختار بعد ذلك أن يواصل السير بطريقته الخاصة بأن يبقى قريبًا من عمله الذي أحبه، وإن كان على شكل تقديم استشارات أو تسجيل خواطر خاصة، وقال بعض الكلمات المؤثرة في حسابه على تويتر؛ إذ عرّف نفسه بقوله “أنا إعلامي متقاعد، إعلامي من الزمن الجميل، أمضيت حياتي عاشقًا، أعيش بين كتبي، ويشرف على هذا الحساب أبنائي وبناتي”.
وكان الفقيد قد ثبت في حسابه على تويتر تغريدة مؤثرة للغاية؛ إذ كتب فيها: “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه”. وطلب من محبيه (ريتويت من فضلك، وإذا لم تفعل قلها ثلاث مرات فقط؛ لعلها تشفع لي بعد مماتي) محبكم #عبدالرحمن_يغمور. وكانت في يوم 20 نوفمبر 2016.
توفي المذيع والمخرج عبد الرحمن محمود يغمور عن عمر يناهز 85 في 9 فبراير 2021 ميلاديًّا الموافق 27 جمادى الآخرة 1442. وكان آخر ظهور إعلامي للفقيد بقناة روتانا خليجية عبر الفيديو المرفق.
“كانوا معنا”: المذيع “يغمور” صاحب الصوت العذب والدعاء الشهير.. “50 عامًا” أمام الشاشة الفضية
خالد خليل
سبق
2021-05-09
دخل بصوته العذب كل بيت في السعودية، وسمعته كل أذن يلهج بالدعاء الشجي في رمضان والأعياد وموسم الحج.. كان ينتظره كل شخص في السعودية ليسمعوا منه ثبوت رؤية هلال شهر رمضان وشوال ويوم الفطر المبارك، وتزداد وترتبط الذكرى بجيل السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي.
وُلد عبد الرحمن يغمور – رحمه الله – في جده في 1 سبتمبر 1936. بدأ العمل الإعلامي عام 1956، وتربي بها، وحصل على درجة الماجستير في الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية. كان يُكلّف دائمًا بقراءة البيانات الأكثر إثارة لاهتمام الناس؛ ليقرأها بصوت شجي، وثقة الهادئ المطمئن، ومن معد للإخبار إلى مخرج ومذيع، إلى مدير عام القناة الأولى في التلفزيون السعودي.. كان الإنسان الهادئ عبد الرحمن يغمور – رحمه الله- يُعدُّ من أقدم المذيعين السعوديين. وارتبط يغمور -رحمه الله- في ذاكرة المشاهدين ببرامج مثل “يوم جديد”، و”بك نستعين”.. وتقديم نشرات الأخبار الرئيسية، وإعلان رؤية هلال شهر رمضان وعيد الفطر.
حياته
لفت نظر كل مَن قابله بصوته المؤثر، وأضاف طبعه الهادئ على الأدعية المأثورة التي كانت تذاع تليفزيونيًّا على شاشة القناة الأولى.
وكانت البداية بإذاعة جدة، ثم بالتلفزيون ممثلاً؛ إذ شارك في العديد من اللقطات الدرامية مع بعض رواد الفن السعودي؛ ليخرج يغمور بقرار الابتعاد عن الدراما بعد فشل التمثيل؛ ليجد نفسه في قالب تليفزيوني مختلف معدًّا، ثم مذيع قناة تلفزيونية، هي بمنزلة “كل وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك”؛ فالجميع يشاهدها بلا استثناء، والجميع ينتظر كل شيء عبر القناة، والجميع يعرف كل شيء في السعودية وخارجها عبر القناة الأولى للتلفزيون السعودي.
وفي عام 1383 تفرغ يغمور للقناة، وأخرج العديد من البرامج، ثم ما لبث أن بدأ يلمس عشقًا كبيرًا للتقديم التلفزيوني، ثم مساعدًا للمدير العام للبرامج في التلفزيون؛ ليصبح بجدارة مديرًا عامًّا له بعد انتقاله إلى الرياض.
ظلت فترة السبعينيات والثمانينيات تمثل عصرًا ذهبيًّا ليغمور، وجيل سعودي رائع من المذيعين الذين تم فرزهم بعناية فائقة وموهبة فذة، والقدرة الصوتية، إضافة إلى الثقافة اللغوية.
عاد عبدالرحمن يغمور إلى مدينته جدة التي شهدت ولادته في عام 1936، لكن حبه للعمل ظل يسري في شرايينه؛ لتزيد متاعبه الصحية في عام 2008، غير أنه اختار بعد ذلك أن يواصل السير بطريقته الخاصة بأن يبقى قريبًا من عمله الذي أحبه، وإن كان على شكل تقديم استشارات أو تسجيل خواطر خاصة، وقال بعض الكلمات المؤثرة في حسابه على تويتر؛ إذ عرّف نفسه بقوله “أنا إعلامي متقاعد، إعلامي من الزمن الجميل، أمضيت حياتي عاشقًا، أعيش بين كتبي، ويشرف على هذا الحساب أبنائي وبناتي”.
وكان الفقيد قد ثبت في حسابه على تويتر تغريدة مؤثرة للغاية؛ إذ كتب فيها: “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه”. وطلب من محبيه (ريتويت من فضلك، وإذا لم تفعل قلها ثلاث مرات فقط؛ لعلها تشفع لي بعد مماتي) محبكم #عبدالرحمن_يغمور. وكانت في يوم 20 نوفمبر 2016.
توفي المذيع والمخرج عبد الرحمن محمود يغمور عن عمر يناهز 85 في 9 فبراير 2021 ميلاديًّا الموافق 27 جمادى الآخرة 1442. وكان آخر ظهور إعلامي للفقيد بقناة روتانا خليجية عبر الفيديو المرفق.
09 مايو 2021 – 27 رمضان 1442
12:02 AM
كان ينتظره الجميع ليسمعوا منه ثبوت رؤية هلال رمضان وشوال ويوم الفطر
دخل بصوته العذب كل بيت في السعودية، وسمعته كل أذن يلهج بالدعاء الشجي في رمضان والأعياد وموسم الحج.. كان ينتظره كل شخص في السعودية ليسمعوا منه ثبوت رؤية هلال شهر رمضان وشوال ويوم الفطر المبارك، وتزداد وترتبط الذكرى بجيل السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي.
وُلد عبد الرحمن يغمور – رحمه الله – في جده في 1 سبتمبر 1936. بدأ العمل الإعلامي عام 1956، وتربي بها، وحصل على درجة الماجستير في الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية. كان يُكلّف دائمًا بقراءة البيانات الأكثر إثارة لاهتمام الناس؛ ليقرأها بصوت شجي، وثقة الهادئ المطمئن، ومن معد للإخبار إلى مخرج ومذيع، إلى مدير عام القناة الأولى في التلفزيون السعودي.. كان الإنسان الهادئ عبد الرحمن يغمور – رحمه الله- يُعدُّ من أقدم المذيعين السعوديين. وارتبط يغمور -رحمه الله- في ذاكرة المشاهدين ببرامج مثل “يوم جديد”، و”بك نستعين”.. وتقديم نشرات الأخبار الرئيسية، وإعلان رؤية هلال شهر رمضان وعيد الفطر.
حياته
لفت نظر كل مَن قابله بصوته المؤثر، وأضاف طبعه الهادئ على الأدعية المأثورة التي كانت تذاع تليفزيونيًّا على شاشة القناة الأولى.
وكانت البداية بإذاعة جدة، ثم بالتلفزيون ممثلاً؛ إذ شارك في العديد من اللقطات الدرامية مع بعض رواد الفن السعودي؛ ليخرج يغمور بقرار الابتعاد عن الدراما بعد فشل التمثيل؛ ليجد نفسه في قالب تليفزيوني مختلف معدًّا، ثم مذيع قناة تلفزيونية، هي بمنزلة “كل وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك”؛ فالجميع يشاهدها بلا استثناء، والجميع ينتظر كل شيء عبر القناة، والجميع يعرف كل شيء في السعودية وخارجها عبر القناة الأولى للتلفزيون السعودي.
وفي عام 1383 تفرغ يغمور للقناة، وأخرج العديد من البرامج، ثم ما لبث أن بدأ يلمس عشقًا كبيرًا للتقديم التلفزيوني، ثم مساعدًا للمدير العام للبرامج في التلفزيون؛ ليصبح بجدارة مديرًا عامًّا له بعد انتقاله إلى الرياض.
ظلت فترة السبعينيات والثمانينيات تمثل عصرًا ذهبيًّا ليغمور، وجيل سعودي رائع من المذيعين الذين تم فرزهم بعناية فائقة وموهبة فذة، والقدرة الصوتية، إضافة إلى الثقافة اللغوية.
عاد عبدالرحمن يغمور إلى مدينته جدة التي شهدت ولادته في عام 1936، لكن حبه للعمل ظل يسري في شرايينه؛ لتزيد متاعبه الصحية في عام 2008، غير أنه اختار بعد ذلك أن يواصل السير بطريقته الخاصة بأن يبقى قريبًا من عمله الذي أحبه، وإن كان على شكل تقديم استشارات أو تسجيل خواطر خاصة، وقال بعض الكلمات المؤثرة في حسابه على تويتر؛ إذ عرّف نفسه بقوله “أنا إعلامي متقاعد، إعلامي من الزمن الجميل، أمضيت حياتي عاشقًا، أعيش بين كتبي، ويشرف على هذا الحساب أبنائي وبناتي”.
وكان الفقيد قد ثبت في حسابه على تويتر تغريدة مؤثرة للغاية؛ إذ كتب فيها: “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه”. وطلب من محبيه (ريتويت من فضلك، وإذا لم تفعل قلها ثلاث مرات فقط؛ لعلها تشفع لي بعد مماتي) محبكم #عبدالرحمن_يغمور. وكانت في يوم 20 نوفمبر 2016.
توفي المذيع والمخرج عبد الرحمن محمود يغمور عن عمر يناهز 85 في 9 فبراير 2021 ميلاديًّا الموافق 27 جمادى الآخرة 1442. وكان آخر ظهور إعلامي للفقيد بقناة روتانا خليجية عبر الفيديو المرفق.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link