القضية الفلسطينية مدرجة على ‏جدول الأمم المتحدة منذ نشأت

القضية الفلسطينية مدرجة على ‏جدول الأمم المتحدة منذ نشأت

[ad_1]

08 مايو 2021 – 26 رمضان 1442
10:56 AM

في كلمته خلال مشاركته في الحوار التفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام

المعلمي: القضية الفلسطينية مدرجة على ‏جدول الأمم المتحدة منذ نشأتها والمنظمة ينبغي أن تجد حلاً لها

شارك المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي؛ في الحوار التفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام ‏للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ الذي عُقد مساء أمس الجمعة، عبر الاتصال ‏المرئي، بمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الأمم المتحدة‎.

وجرى خلال الحوار الاستماع إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو ‏غوتيريش؛ بمناسبة إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.‏

وأكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي؛ في كلمةٍ ألقاها نيابة عن المجموعة العربية خلال الحوار، ‏أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للمجموعة العربية، لا تزال مدرجة على ‏جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا ينبغي أن تقبل باللامبالاة من قِبل ‏المنظمة التي ينبغي أن تتحمّل مسؤولية الكاملة في إيجاد حل لها.‏

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه الخطر النووي وهو ما يهدّد ‏المنطقة وسكانها بكارثة بيئية إقليمية، معرباً عن تساؤل المجموعة العربية حول ‏تصوّر الأمين العام للأمم المتحدة حيال سرعة إنشاء منطقة خالية من أسلحة ‏الدمار الشامل بالشرق الأوسط، في ظل امتناع إسرائيل عن المشاركة في مؤتمر إنشاء ‏المنطقة الذي عُقد في نوفمبر 2019، ورؤيته حيال إخضاع المنشآت النووية ‏الإسرائيلية لنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

وطالب السفير المعلمي؛ بالنيابة عن المجموعة العربية، الأمين العام للأمم ‏المتحدة، بإيضاح إستراتيجيته المستقبلية حيال مشكلة التصحر وشح المياه التي ‏تعانيها مناطق شاسعة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.‏

وأوضح أن مسألة إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات أهمية لدى المجموعة ‏العربية، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة، بتقديم رؤيته حيال التشكيلة التي ‏تضمن التمثيل العادل داخل مجلس الأمن.‏

وشدّد السفير المعلمي؛ في ختام الكلمة، على أهمية إطلاع المجموعة على رؤية ‏الأمين العام للأمم المتحدة حيال تنامي العنصرية وخطاب الكراهية بصفة عامة ‏والإسلامفوبيا بشكل خاص.‏



[ad_2]

Source link

Leave a Reply