[ad_1]
وسط معاناة الفنادق والمتنزهات عالمياً… لماذا تزدحم جزر تشاتام بالسياح؟
الأربعاء – 25 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 11 نوفمبر 2020 مـ
جزر تشاتام الأندونيسية (سي إن إن)
ويلينغتون: «الشرق الأوسط أونلاين»
منذ بدء تفشي فيروس «كورونا المستجد»، تضرر قطاع السفر والسياحة بشكل كبير، واضطرت الفنادق والمطاعم وشركات الطيران إلى خفض تكاليفها إلى حد كبير، بهدف البقاء على قيد الحياة وسط هذه الظروف الصعبة.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن هناك مكاناً واحداً على هذا الكوكب، لا يزال يستقبل عدداً كبيراً من السياح في الوقت الحالي، وهو جزر تشاتام الإندونيسية، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وبما أن حدود نيوزيلندا لا تزال مغلقة في الغالب ويُنصح السكان المحليون بعدم السفر إلى الخارج في الوقت الحالي، فقد أصبحت جزر تشاتام، التي تقع على بُعد 500 ميل شرق الجزيرة الجنوبية بالبلاد، أهم ملاذ للسكان في 2020.
وعادةً ما تستقبل جزر تشاتام، وهي تضم جزيرتين رئيستين مأهولتين بالسكان (جزيرة تشاتام وجزيرة بيت)، نحو ألفي سائح سنوياً.
ولكن، هذا العام، تضاعف هذا العدد بشكل كبير جداً، مع تشجيع هيئة السياحة النيوزيلندية السفر المحلي وسط تفشي «كورونا».
وتحدثت مديرة السياحة بالجزيرة، جاكي غوردن، عن ارتفاع عدد السياح في جزر تشاتام، قائلة: «حدث ذلك بسرعة كبيرة… وجدنا عدداً كبيراً من الأشخاص يبحثون عن أماكن للإقامة بالجزر في الفترة الأخيرة».
وأضافت: «هناك 150 سريراً متاحاً على الجزر في عدد من الفنادق المختلفة والنُّزل وبيوت الضيافة المسجلة في مواقع مثل (إير بي إن بي) وهذا العدد قليل جداً بالنسبة لعدد الأشخاص الذي يتوافد إلينا يومياً، الأمر الذي جعلنا نواجه مشكلة في كيفية إيجاد أماكن إقامة لأولئك الأشخاص».
ويستمر موسم السياحة في تشاتام من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار).
وفي الماضي، كان معظم زوار جزر تشاتام من فئة كبار السن، حيث يبحثون عن مكان هادئ للابتعاد عن ضجيج المدينة.
وتحتوي الجزر على مناظر طبيعية رائعة وتعد أيضاً موطناً لبعض أندر الطيور في العالم، بالإضافة إلى وجود مستعمرة كبيرة ورائعة للفقمات.
نيوزيلندا
فيروس كورونا الجديد
سياحة
[ad_2]
Source link