ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يعقدان جلسة مباحثات لتعزيز العلاقات الثنائية..
إنشاء مجلس للتنسيق والتوقيع على اتفاقيتين ومذكرتي تفاهم بين باكستان والمملكة – أخبار السعودية

ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يعقدان جلسة مباحثات لتعزيز العلاقات الثنائية.. إنشاء مجلس للتنسيق والتوقيع على اتفاقيتين ومذكرتي تفاهم بين باكستان والمملكة – أخبار السعودية

[ad_1]

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة اليوم (الجمعة)، دولة السيد عمران خان رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية.

وقد عقد سمو ولي العهد ودولة رئيس الوزراء الباكستاني جلسة مباحثات رحب سمو ولي العهد في بدايتها برئيس الوزراء الباكستاني في المملكة، فيما عبر دولة رئيس الوزراء الباكستاني عن سعادته بزيارة المملكة، ولقائه سمو ولي العهد.

وجرى خلال الجلسة التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وأهمية توسيع وتكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأشاد دولة رئيس الوزراء السيد عمران خان بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعزيز الوحدة الإسلامية، والدور الإيجابي للمملكة في حل القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية ومساعيها من أجل السلام والأمن الإقليمي والدولي،

وناقش الجانبان سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في باكستان، وأكدا على رضاهما عن متانة العلاقات العسكرية والأمنية الثنائية، واتفقا على مزيد من التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين.

وأكد الجانبان على ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وشددا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.

كما أكد الجانبان على دعمهما الكامل لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بحدود ما قبل عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعمهما للحلول السياسية في سوريا وليبيا، وجهود الأمم المتحدة ومبعوثيها في هذا الشأن.

وأكد الجانبان على أهمية دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار (2216)، وإدانتهما لما تقوم به الجماعات والمليشيات الإرهابية ومنها مليشيا الحوثي من هجمات واعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أراضي المملكة العربية السعودية ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، وأعربا عن قلقهما البالغ من تهديد أمن الصادرات النفطية واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وأثنى دولة رئيس الوزراء الباكستاني على مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن التي تهدف إلى تحقيق أمن واستقرار اليمن بما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء.

كما هنأ دولة رئيس الوزراء حكومة المملكة العربية السعودية على نجاحها في تنظيم وعقد اجتماعات قمة مجموعة العشرين وما تمخض عنها من قرارات إيجابية في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والبيئية والصحية والطاقة وغيرها.

كما رحّب دولته بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر التي أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي تعبِّر عن الدور القيادي للمملكة تجاه القضايا الدولية المشتركة، ومنها مكافحة أزمة التغير المناخي، مشيداً بأثرها العظيم على المنطقة وسكانها، كما رحّب صاحب السمو الملكي ولي العهد بمبادرة رئيس الوزراء الباكستاني «باكستان نظيفة وخضراء» وكذلك مبادرة «عشرة مليارات شجرة تسونامي» الناجحة.

وثمّن دولته خلال الجلسة جهود المملكة في تنظيم موسم الحج للعام الماضي 1441هـ رغم التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا، وما تبذله لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.

حضر جلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.

فيما حضر الجلسة من الجانب الباكستاني وزير الشئون الخارجية السيد مخدوم شاه محمود قريشي، وقائد الجيش الفريق أول قمر جاويد باجوا، ووزير الداخلية السيد شيخ رشيد أحمد وسكرتير وزير الخارجية سهيل محمود ومساعد خاص لرئيس الوزراء لشؤون المناخ أمين أسلم وسفير باكستان لدى المملكة الفريق بلال أكبر وسكرتير قائد الجيش اللواء محمد عرفان والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد محمد أحمد.

وعقب جلسة المباحثات وقع سمو ولي العهد ودولة رئيس وزراء باكستان على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني.

وقد شهد سمو ولي العهد ودولة رئيس وزراء باكستان مراسم توقيع اتفاقيتين ومذكرتي تفاهم ثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وهي كالتالي: اتفاق التعاون في مجال المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، واتفاق للتعاون في مجال مكافحة الجريمة وقعهما من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، فيما وقعها من الجانب الباكستاني وزير الداخلية السيد شيخ رشيد أحمد، ومذكرة تفاهم في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيمائية وقعها من الجانب السعودي سمو وزير الداخلية، فيما وقعها من الجانب الباكستاني وزير الشئون الخارجية السيد مخدوم شاه محمود قريشي، ومذكرة تفاهم إطارية لتمويل المشاريع المؤهلة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والمياه والاتصالات بين الصندوق السعودي للتنمية وجمهورية باكستان الإسلامية وقعها من الجانب السعودي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد الخطيب، فيما وقعها من الجانب الباكستاني وزير الشئون الخارجية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply