[ad_1]
فقد فرّ أكثر من 4,400 شخص في منطقة الشرق إلى بلدتي فوتوري وتانكوالو في أعقاب هجوم على قرية كودييل. وفي منطقة الشمال، دفع العنف بـ 10,200 شخص إلى الفرار نحو واهيغويا – وهي منطقة شهدت وصول وافدين إليها في وقت سابق من هذا العام.
وفي منطقة الساحل، نزح أكثر من 3,200 شخص مؤخرا.
وبحسب مفوضية اللاجئين، فقد نفذ مسلحون سلسلة من الهجمات في ثلاث مناطق متفرقة، حيث أحرقوا بعض المنازل وقتلوا مدنيين بالرصاص، كما نهب المهاجمون المراكز الصحية وألحقوا أضرارا بالمنازل والمتاجر.
وفي المؤتمر الصحفي من قصر الأمم في جنيف، قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، بوريس تشيشيركوف: “تشهد فرقنا اتجاها متزايدا لفرار السكان نحو مراكز حضرية أكبر وأكثر أمانا”.
وأضاف أن معظم الأشخاص يصلون حاملين معهم حاجيات قليلة أو بدون أي شيء. وقال: “لقي البعض ترحيبا حارا من قبل العائلات المضيفة، بينما لجأ البعض الآخر إلى المباني العامة مثل المدارس وغيرها من الملاجئ المؤقتة، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية”.
تقديم الدعم للنازحين الجدد
في واهيغويا، تقوم فرق المفوضية وشركاؤها بتسجيل الوافدين الجدد وتقديم الدعم النفسي والمساعدة في مجال الإيواء.
وقال بوريس تشيشيركوف: “جنبا إلى جنب مع شركائنا، نحن على استعداد لمساعدة النازحين حديثا ودعم السلطات والمجتمعات المضيفة التي تقف في الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة”.
لكنه أشار إلى أن مشكلة انعدام الأمن في بعض الأقاليم في منطقة الشرق ومنطقة الساحل تحد من القدرة على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدة.
وقد أجبر العنف في بوركينا فاسو أكثر من 1.14 مليون شخص على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان خلال ما يزيد قليلا عن عامين، وتواصل البلاد استضافة أكثر من 20,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من مالي.
ولا يزال مستوى تمويل جهود الاستجابة التي تبذلها المفوضية منخفضا للغاية، حيث تم تلقي حتى الآن 22 بالمائة فقط من أصل 91.6 مليون دولار أمريكي، وهو المبلغ المطلوب.
دعت مفوضية اللاجئين إلى تضافر الجهود من أجل التوصل إلى السلام والاستقرار في بوركينا فاسو.
[ad_2]
Source link